ذكرت مصادر مطلعة جدا أن المجموعة الحضرية منذ أن استلمت ملف النظافة من جديد وهي تسابق الوقت للظهور بشكل أفضل عن الشركات الخصوصية والتي فشلت الأشهر الأولى في المهمة الموكلة إليها إلا أن نقص عمال الرقابة على الأشخاص والمعدات أمر شكل اكبر عائق أمام المجموعة الحضرية لتحويل انواكشوط إلى مدينة نظيفة ،
المصدر ذكر أن السبب في هذا النقص هو أن الحكومة الموريتانية لم تخصص بعد أي موارد مالية خاصة بالنظافة تسمح باكتتاب مراقبين بالقدر المطلوب لتضطر المجموعة لإتباع سياسة الترشيد حتى تتحمل كافة النفقات والاعباء من ميزانيتها الخاصة.
هذا وحسب المصدر تتطلب نظافة انواكشوط وجود مراقبين صارمين لمتابعة العمل ، خاصة في النقاط الحضرية إضافة إلى المكبات المؤقتة داخل انواكشوط
اما مكب النفايات (تيفريت) الذي يقع خارج العاصمة انواكشوط فيتطلب وجود عدة مراقبين خاصة وأن لجان خلية لادي المكلفة بمتابعة العمل هناك قد تم اقصائهم من طرف الحضرية ليبقى الوضع هناك شبه فوضوي.