ملخص سياسة قطر خلال العقود الماضية على لسان وزير خارجيتها السابق | 28 نوفمبر

 

فيديو

ملخص سياسة قطر خلال العقود الماضية على لسان وزير خارجيتها السابق

اثنين, 30/10/2017 - 14:32
ملخص سياسة قطر خلال العقود الماضية على لسان وزير خارجها السابق

حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني : رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق في مقابلة على التلفزيون القطري الرسمي ، استمرت لساعتين :

1 - علاقات " قطر " مع اسرائيل ، قامت بناءً على طلب أميركي.
2 - " بشار الأسد " كان صديقاً لنا ولاتوجد خلافات شخصية معه .. ولكنّ السعودية وَكَّلَتْنا بناءً على تعليمات أميركية ، و اختارتنا أن نكون رأس الحربة ، وطُلِبَ من أردوغان أن يفتح حدوده مع سورية ، وكانت تركيا بموافقة اميركية مَعْبَراً للسلاح والمال والمقاتلين.
3 - دَعَمْنا عدة فصائل وكتائب ومنهم " النصرة " في سورية ، الى أن أسقط عنها الغطاء الدولي ، وصار التعامل معها ، من قبل الدول المشاركة في تغيير النظام بسورية ، من تحت الطاولة .. في حين توقفنا نحن ، احتراماً للقانون الدولي الذي اعتبرها إرهابية!!!
4 - في سورية ( تهاوشنا على صيدة ... راحت الصيدة وضلّينا متهاوشين ).
5 - الآن لم يعد هناك رفض لبقاء بشار الأسد في السلطة ، ونحن أيضاً لا نمانع ، إن كان ذلك هو القرار الذي اتخذ ..ولكننا نعتب على السعودية ، لأن التغير تجاه الرئيس الأسد حين حصل ، لم يُعْلِمْنا به الشركاء وتفاجأنا حين عرفنا به من الإعلام .
6 - القاعدة الاميركية في قطر أتت بطلب سعودي وموافقة أميركية ، بعد أن ابتدأ الإرهاب يفجر ويقتل تحت شعار : أَخْرِجوا الكفار من بلاد الإسلام في السعودية.
7 - دخلنا حرب اليمن ، دون أن نعرف السبب .. ولكن كان الطلب سعودياً واستجبنا للطلب.
8 - سفارة " طالبان " في الدوحة وكذلك استضافتنا لحماس كانت بطلب أميركي رسمي ، فنحن لا نتخذ القرارات لوحدنا ، بل نحن نلبي طلب الأصدقاء.
9 - تسريبات حديثنا مع " القذافي " صحيحة .. وأعلمنا السعودية في حينها عنها ، وشرحنا أسبابها بأن لنا مصالح أقتصادية مع القذافي .. وقد تفهم الملك عبدالله في حينها موقفنا ، وقال بأنه كان سيفعل نفس الشيء لو كان في موقفنا.
10 - " القذافي " كان يتعامل معنا ومع دول الخليج والسعودية باستعلاء واحتقار ، ويعتبرنا أناساً من الطبقة العاشرة.
11 - لم أعد في السلطة ، وكلامي هذا لا يُحْسَب إلاّ عَلَيّ .. وأقول أن الدول التي ُتحاصرنا ، خليجية أو عربية ، تعاملَتْ معنا بطريقة منحطة ومهينة ، تهينهم اكثر مما تهيننا.

من صفحة يوسف عبدالرحمن