قبل أشهر من انتخابات سبتمبر الماضي نبه أستاذنا د.

توقع البعض أن تكون موريتانيا حبلى بمأمورية ثالثة سفاحا: لعدم اعتبار للنظام الدستوري الذي يوجب اقتراع الموريتانيين لانتخاب رئيس جمهورية جديد بعد سبعة أشهر وستة وعشرين يوما (عدا من اليوم 19 سبتمبر 2018) مما يعني أن الحمل، إن تأكد، قد لا يكتمل لأنه يتطلب تسعة أشهر:

تم حل حزب اتحاد القوى الديمقراطية من طرف نظام ولد الطايع، وفِي أول انتخابات بعد رحيله كان زعيم الحزب المحلول أبرز مرشح للرئاسة وحصل على نسبة 48% في الشوط الثاني. 
حكم نظام زين العابدين بحل حركة النهضة وأصدر قضاءه ثلاثة أحكام بالإعدام على زعيمها راشد الغنوشي، وبعد عقدين من الحكم الاستبدادي والتهجير والإرهاب يلتف الشعب التونسي حول حركة النهضة ويمنحها ثقته في انتخابيين متتاليين. 

دعا رئيس الجمهورية بعض صحفيى "الفضائيات" المحلية للحديث إليهم وينتقى عادة"الموصل" الجيد ل"افكاره" ومواقفه
ثمة شيئ واحد سيركز عليه الرئيس وهوانتخابات 1و15 سبتمبر الجارى التى "منحته"أغلبية "مريحة
قال بوضوح إنه يحتاجها ل"مأمورية "ثالثة 
لن يخوض فى تفاصيل مابعد2019 فالطبخة لم تنضج بعد لكن من الأكيد أنها بدأت تأخذ شكلها

لسان حال الإخوة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية 

أثناء الترشيحات استعانوا برئيس الجمهورية لفرض ترشيحهم، والآن يستعينون به لفرضهم على الناخبين.

ليس مقبولا ضياع جهد فخامة الرئيس في أمور هامشية. ينبغي أن يكرس جهده لإكمال إنجازات المأمورية الثانية والأخيرة,

1- أنا مع منع الترحال السياسي، لأن طبيعة مجتمعنا وسياسيينا تقتضيه، حتى لايكون الانتماء الحزبي مجرد مطية لأغراض خاصة، لكن التطبيق الحرفي الدقيق للقانون -عندي- أولى وأهم من أي مصلحة أخرى، إذ هو مصلحة المصالح، و امتثال القانون غير السليم إلى حين تعديله، خير من خرق القانون وتجاهل الفقه، ولي اعناق المقتضيات

المجوسية او الزرادشتية ديانة قديمة كانت منتشرة في بلاد فارس قبل الاسلام ومازالت بعض بقاياها القليلة..ويعود تأسيسها إلى الفيلسوف "زرادشت" الذي اختزل الآلهة القديمة الى مثنوية: آلهة للخير والنور يطلقون عليها (اهو رامردا) والهة للشر و الظلام تدعى (اهريمان)..ولدى اتباع هذه الديانة ممارسات وطقوس منها عباة النار او تقديسها..

حقيقة نحن بحاجة لأن تستفيد حكومتنا من الاستيراتيجية الاعلامية لقواتنا المسلحة...
يجهد الصحفيون ويتعبون في سبيل الحصول على معلومة بسيطة وعادية من إحدى الوزارات أو المصالح الصغيرة، فلا يجدون غير التعتيم والمماطلة والرفض، وهنا تولد الاشاعة.

- العنصري اللوني الشرائحي القبلي الجهوي مهما حاول إخفاء ملامحه بيافطات سياسية براقة
- من سبق له حمل السلاح ضدموريتاتيا أرضا وسيادة وجيشا وكان ولاؤه لجهة معاديةللكيان الوطني الموريتاني وهذه جرائم لاتسقط بالتقادم
- من له تاريخ من الفساد اوالنهب اوالوشاية أو إيذاء الموريتانيين بيده او لسانه
- من يشتم علماء البلاد والميراث الديني السني المالكي ويعادى المحاظر وكتب الفقه المنبع الصقيل للتشريع 

قرأت كثيرا مما كتب عن حوادث السير الأخيرة وقرأت التحفة الأدبية الإنسانية الراقية " رسالة زينب " و استهجنت دفاعا لا يستقيم حمل أصحابه سرعة السائقين المسؤولية الحصرية فيما يقع من مآسي وبالغ البعض الآخر فتجاهلها من الأسباب و الحقيقة و نحن أمة تدفع الأقدار بالأقدار وتؤمن أن الإنسان يكسب ويتسبب أن لهذه الحوادث التي كانت سببا في مآسي قاسية أسبابا