سجر فرن طبخ معجزات الرئيس وإخراج جوامع الحكمة والبيان والتبيين من أفكاره المنطوقة، وتلك التي لم يبح بها بعد...!
بدأت حملات شرح خطاب النعمة، اقصد خطاب قصر المؤتمرات... "التاريخي"!

لقد بدأ ثنائي التطبيل العتيد: الإذاعة والتلفزة الرسميتان في التهريج والتمويج، واستنطاق واستضافة المتملقين والمتزلفين، يتبارون في تمجيد الرئيس الجديد وإبراز منجزاته العملاقة وهو في يومه الاول!!

الذين يؤكدون استمرار الأزمة السياسية في البلد بعد استلام اارئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة، واحد من اثنين: 
- معتاش على الأزمة ماديا أو معنويا، لا يستطيع التفكير خارج إطارها، وما يعبر عنه تحليل بالتمني، يرغب في شيء ويريد أن يجده.
- مغفل لا يدري ما يقول، ولا مايكتب.

يفهم من منطوق  المادة 2  من القانون المتعلق بالشفافية المالية ان : 
تصريح رئيس الجمهورية بممتلكاته يمر بإجراءين :
-الأول هو ان يصرح الرئيس بهذه الممتلكات للجنة الشفافية المالية في الحياة العمومية ؛
- الثاني : نشر هذا التصريح.
لذلك،  فالمسؤول عن النشر هو اللجنة "المحلّـفة" 
ووسيلة النشر، قانونا، هي الجريدة الرسمية، ما لم ينص على النشر في وسائل أخرى !
يستفاد من اعلاه : 

- التصريح بممتلكاته علنا تطبيقا للقانون وإظهار الشفافية في تعامله مع موارد الدولة
- خفض أسعار المواد الأساسية واسعار المحروقات والغاز المنزلي والماء والكهرباء 
- إصدار أوامر صارمة بتقريب الإدارة من المواطن وخصوصا المرافق الصحية ومحاكم القضاء المختلفة والسلطات الأمنية وباقي المرافق العمومية

 يعتبرون من لا يتحدث الفرنسية جاهلا.. ويصرون على تعليم أبناءهم في أرقى المدارس الأجنبية ويشعلون معركة جانبية لينشغل الشعب نصف قرن بمسألة اللغة. هؤلاء المرضى لا يستطيعون العيش دون كراهية أمر ما.

موريتانيا هي البلد الوحيد الذي لا زال يتبارى فيه كاتبان بهجائيات بدائية مبتذلة في سنة 2019! الغريب أن هناك جمهورا كاملا يتفاعل مع ما يكتبان و كل يدعي فوز صاحبه!

لاحظوا أن كتيبة (الإلحاد ) التى قامت بعمليات (إنزال ) وهجوم بنيران كثيفة على المحظرة وتواصل هجومها الفاشل حتى اللحظة تبعها فيلق (التغريب ) وسرية (الشعوبية) وهما الآن يهاجمان ومن عدة محاور اللغة العربية فى محاولة يائسة لاضعافها ويتحدثون عن التعليم بلهجات محلية ولغات أجنبية كبديل عن اللغة العربية 
طبيعي أن الهجوم على المحظرة كان الهدف منه إسقاط قلعة اللغة العربية والدين الإسلامي فهي حصنهما وسقوطها يسهل الإجهاز عليهما 

أقول ما كنت أقول عن إيران منذ 1979... إن إيران شيعية؛ وفي العراق والبحرين أغلبية السكان، وخاصة من العرب، هم شيعة أيضا... وفي جيمع دول الخليج شيعة...
ولهذا لم يكن الصراع مع الشيعة، في أوطانهم أو في البلاد التي حكموها، إلا صراعا سياسيا وإن رفع الشعار الديني أو المذهبي برقعا.

الهجوم على إيران أيا كانت خلفيته عرقية أو طائفية ، ومحاولة التشكيك في صراعها مع الصهاينة والإدارة اليمينية الأمريكية من بين أمور لا تليق ولا تستقيم .

المثقف هو علة التقدم عندنا ، فإنتمائه هو مايسعي إلي تمدده  مهما كان ، ديني عرقي قومي ،وفي أكثر الحالات ثقافته نوع من "إتسوكماني"