تكفير الناس شك في عدالة العدل أو علم العليم؛ فهي تحمل صراحة خشية فوات ذنب بحجم الكفر ومن ثم إفلات مستحق للعقاب من العدالة الإلهية. ولذلك فالتكفير بشع بقدر دلالته تلك.
مع الفارق تمثل الإدانة من جهة غير مؤهلة ومخولة مساسا خطيرا بحقوق وحريات الأفراد وكفرا بواحا بمبادئ الإنصاف ومتطلبات الأمن القانوني.
يصل الرئيس السنغالي ماكي صال موريتانيا، وهو معزز بدعم معنوي فرنسي، ومسلح برسالة استراتيجية أمريكية، فماذا سيغنم الرجل؟ وما هي مكاسب نواكشوط من هذه الزيارة، التي حظيت بمواكبة مختلفة عن نظيراتها، لدى الإعلام الرسمي والصحافة المقربة من دوائر السلطة؟
نحن نثق في أن الرئيس اختاركم من بين أمة الأربعة ملايين، واجتهد في اختياركم، من أجل أن نضع الخلافات جانبا وأن نؤسس لبنيان حزبي جمهوري وديمقراطي، لايسلم فيه المسلم أخاه، ولا يظلمه، ولايحقره، ولا يتلتله بلسانه أو بيده.
وككل النقباء فأنتم ، حملتم الأمانة بأشواطها وأشراطها الأربعة: النقيب إذا حدث صدق، وإذا وعد لم يخلف، وإذا ائتمن لم يخن، وإذا خاصم لم يفجر- والفجور أن يتعدى فيك الإمعة المشاء بنميم ، قول الحق.
السياسة والتدين مشتركات، لا يمكن لفريق سياسي أو حقوقي أن يحتكرهم سواء دندن دندنة الأغلبية أودندنة المعارضة وهما حمل ثقيل ، يتطلب ميزات من أبرزها: القوة والأمانة على لسان ابنة شعيب، والقرشية على لسان ابن أبي قحافة الصديق قائلا للأنصار:منا الأمراء ومنكم الوزراء
وكلاهما أمر لا ينقاد لمن يطلبه أويحرص عليه بلا عصبة ولا ملة بتعبير ابن خلدون، فالدين والعصبية كالزاد والراحلة في رحلة الغاية والغلبة
بعد رئاسة الاتحاد الإفريقي و تنظيم القمة العربية، عطفا على مناصرتها القضايا العادلة و انحيازها لكل ما هو إنساني و تكريم الأبطال و الشخصيات ذات الإشعاع، مواصلة على مسار الصعود و حجز مقعد الرئيس بالمحافل التي كان حضورنا فيها خافتا على مدى عقود خلت، و ترسيخا للانتماء و تقاسم المشترك، تعد موريتانيا الأفارقة و العالم بتكريم تاريخي لأسطورة النضال ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا، التكريم الذي سوف يتخلل فعاليات قمة الاتحاد الإفريقي بنو
يحتاج المدونون والباحثون في الشأن العام في أغلب دول العالم، إلى عقول ذكية لدراسة مستقبل كل من البشرية ، والكوكب الأرضي الذي نسكنه،و تأثيرات انهيار النظام العالمي المترهل الذي حكم منذ مائة سنة عالم ما بعد الحرب العالميتين الأولى1914-1918 والثانية1939-1945