
عندما يُبدي العَرب، أو بَعضهم شيئًا من الحَد الأدنى من الشّجاعة، والشّهامة، ويَرفضون الإملاءات الأمريكيّة، فُرادى أو مُجتمعين، فإنّهم يَفرِضون هَيبتهم، ويُظهِرون استعدادَهم للتحدّي وقَول “لا” كبيرة لواشنطن، ورَئيسِها دونالد ترامب، والمَجموعة العُنصريّة المُحيطةِ بِه، في مُواجهة انحيازِها للعُنصريين الإسرائيليين وتَهويدها للمَدينة المُقدّسة.