
مُنذ ما يَقرُب من الثّلاثة أعوام، ودَولة الإمارات العربيّة المتحدة تُحاول إقناع حَليفتها السعوديّة، بأنّ أقصرَ الطّرق لكَسب الحَرب في اليمن تَتمثّل في استقطاب الرئيس علي عبد الله صالح، وفَكِّ تَحالُفِه مع جماعة “أنصار الله” الحوثيّة، ولكن القِيادة السعوديّة رَفضت بعِنادٍ التّجاوب مع كُل المُحاولات هذهِ، لأنّها تَرفض الغُفران، ونِسيان انقلابِه، أي صالح، عليها وهي التي أنقذت حياته، والوَقوف في الخندق الآخر، المُواجه، وعندما اقتنعت، لانعدام الخِيارات