
بينما يَتعهّد السيد إسماعيل هنية رئيس المَكتب السياسيّ لحَركة “حماس″، ومن قَلب غزّة المُحاصرة والمُحرّرة، بإعلانِ النّفير وإطلاقِ انتفاضةٍ ردًّا على قرارِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتَهويد مدينة القُدس، وتأكيده الرواية الإسرائيليّة بكَونِها عاصمةً لليهوديّة العالميّة، السياسيّة والدينيّة، يَخرج علينا رئيس “الشرعيّة” الفِلسطينيّة محمود عباس بخِطابٍ هَزيلٍ مُخجل يُلخّص ردّه على هذهِ الإهانة بالانضمام إلى مَزيدٍ من المُنظّمات الدوليّة، ومُواصلة الت