تسود حملة تعاطف مع شاب مغربي حاول السطو على بنك، فرغم أنّ الشاب كان يحمل سكينا كبيرا ولم يستسلم إلّا بعد تدخل قوات الأمن، إلّا أن الكثير من المغاربة تعاطفوا معه ووجّهوا عدة رسائل للمطالبة بالتخفيف من عقوبته..
لا تخلو الحياة في اي زمان و مكان من الإساءة و الأذى ، فقد تجاسر الافاكون على الأنبياء و المرسلين .. و تحامل الخائبون على الصالحين المقسطين .. و بغى المخفقون على كل موفق منتصر .. ، هكذا يحكي التاريخ و تتوارد الروايات من نشأة الحياة و الى اليوم ..و يقضي منطق الاشياء بأن يظل الأمر كذلك إلى ينتهي الوجود .. ، لن تنطفئ شرارة الخيبة و لن تنكسر سيوف الخسران .. ، و سيظل المهزوم راتعا في مسالك الزور و البهتان .. ينهش الأعراض المصونة ..
لنترُك منطقة “الشّرق الأوسط” جانبًا، ونذهب بعيدًا إلى شرق آسيا التي تشهد تطوّرات سياسيّة واقتصاديّة وعسكريّة على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة هذه الأيّام تعكِس صُعود المارد الصّيني وخُروجه من قمقمه، وتوسيع دائرة نفوذه اقتصاديًّا وسياسيًّا وعسكريًّا، والبِدء في تشكيل جبهة عالميّة قويّة في مُواجهة الولايات المتحدة الأمريكيّة، ولكن بصمتٍ دون جعجعة.
التشويق فن دعائي عرفته البشرية قديما وعرفناه "في قيامة السيبة" بالحكايات والقصص الليلية "تسلسلا" من "الحادث بعشرين اظفر " وكوكوه" الأدخن " وجحا " وكرفاف" تناميا للأحداث بشكل تصاعدي درامي محكم؛ يخيف ويسلى؛يعالج الفكرة من زاوية عميقة بدون تداعيات وتكرار وإظهار واقعي؛شأنه شأن القصاصين وأصحاب الفكاهة في المجتمع الرحل .....
جاءت الانتخابات البلدية التي جرت في تركيا يوم الحادي والثلاثين من شهر مارس 2019، بمثابة استفتاء علي سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لسببين، الأول: أنها كانت الانتخابات الأولي التي تجري في تركيا بعد التعديلات الدستورية وتحول البلاد من النظام البرلماني إلي النظام الرئاسي، وانتخاب أردوغان رئيساً للبلاد.
بدأ العد التنازليّ لساعة الصّفر، ولم يعُد يفصِلنا عن يوم الثاني من أيّار (مايو) المُقبل حيث من المُفترض أن تُطبّق المرحلة الثّانية والأكثر تشدُّدًا من العُقوبات الأمريكيّة المفروضة على إيران غير عشرة أيّام على الأكثر.
فوبيا عميقة من حكم العسكر تشكل شعار بعض النخب ، منها ما له مرتكزات ومنها –وهو الأغلب-ما هو تجل لمكبوت جهوي للأسف ، يتناسى مروجوه أن جيل بناة دول مجالنا من المدنين لم يختلفوا في المجمل عن العسكريين الذين خلفوهم في الحكم ، لأنهم قمعوا وقتلوا كل معارض لم يتمكن من الفرار، ولم يسمحوا ببذر نواة للتناوب السلمي ، ولم يحدثوا تنمية تشفع لهم ، البلد الوحيد في مجالنا الذي نجا من الأحذية "الخُشن" كان السنغال الذي حكمته نخبة مثقفة ثقافة عالية ومتمرسة وقادمة من ر
لقد شهد القطاع الزراعي إبان المأمورية الأولى للرئيس الحالي طفرة هامة، ساهمت في تحقيق الكثير من الانجازات لصالح لقطاع، وأدت إلى إقبال فئات عريضة من الموريتانيين لاستثمار أموالهم فيه.
إلا أن تلك الفترة الذهبية سرعان ما بدأت في التراجع، وظهرت الجهات الوصية عاجزة عن تلافي الكثير من الاختلالات والمشاكل التي يعاني منها اليوم، والتي تهدد استمرار القطاع الزراعي في الصميم.
عندما زُرت لبنان قبل أُسبوعين والتَقيت العديد من السياسيين والمُحلّلين والمسؤولين، ابتداءً من الرئيس اللبنانيّ ميشال عون، وانتهاءً بقيادات من الصّف الأوّل من “حزب الله”، كان الانطِباع الأقوى الذي خرجت به، أنّ المِنطقة باتت على حافّة الحرب، وأنّ الاحتقان بلغ ذروته وبات بانتظار عود الثّقاب أو المُتفجّر.
لعلّ من المفيد للعرب عموماً مراجعة ما حدث منذ قرنٍ من الزمن من تشابك حصل في مطلع القرن الماضي بين نتائج الحرب الأولى وخضوع المنطقة العربية للاستعمار الأوروبي، وبين ظهور الحركة الصهيونية بعد تأسيسها في مؤتمرٍ بسويسرا عام 1897.