يبدو أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وصل إلى قناعة بأنّ مصلحته السياسية الشخصية تقتضي الآن التصعيد العسكري مع إيران وعدم الأكتفاء بالضغوطات الإقتصادية التي يمارسها على الحكومة الإيرانية وعلى كل من يشتري نفطها.
يتمسك كثير من محللي المنكب البرزخي، من ذوي الخلفية الإسلامية، وجيرانهم فكريا، بمنطق التآمر، والبحث عن "المعلومات" ويتجاهلون المعطيات الماثلة، الكاشفة لحقائق الأشياء والأشخاص والأحداث.
دور المعلومات في الحالات التي يبحث عنها هؤلاء غالبا يكون دورا مضللا؛ فما ينشر على أنه معلومات، أو يقدم في مجالس خاصة، في أغلب الأحيان يكون آراء الرواة، أو الجهات التي يمثلون.
لا يمكن للركع السجود في امة المليار مسلم، وفي بلد رباط المرابطين إلا أن يغتنموا شهر القرءان والقيام، ليدعو شهرا كاملا للأمة بالرأفة والرحمة والعصمة من الفتن، وبالذل والهوان للظلمة والمستكبرين الذين علوا في الأرض ، واستباحوا مقدسات ودماء المسلمين، خصوصا من يهود القدس ومن يحاصر غزة ويقتل صائميها
تعيش الشعوب العربية والأفريقية واقعا متشابها رغم اختلاف اللون والثقافة، يبدو ذلك جليا لكل متابع للمشهد السياسي في بلدان هذه الشعوب، تلك البلدان التي شهدت سيطرة عدة أنظمة تجاوز حكما عقودا من الزمن، أنهك فيها الحكام الشعوب واستنزفوا خيراتهم قبل أن يرحلوا في ظروف مشابهة.
اختلف معنا بعض الأُخوة في “حزب الله” أو اتّفق، فإنّنا لا نتردّد في القول بأنّ الخِطاب الذي أدلى به السيّد حسن نصر الله، زعيم المُقاومة مساء اليوم “في الذكرى الثالثة لاستشهاد السيد مصطفى بدر الدين، زعيم الجناح العسكري للحزب” جاء مُختلفًا عن خطابه السّابق الذي ألقاه قبل بعضة أسابيع في مُناسبةٍ أُخرى “تأسيس كشّافة المهدي)، لأنّه في هذا الخِطاب كان أُمميًّا عربيًّا إسلاميًّا، ليس محكومًا باعتباراتٍ لبنانيّةٍ محليّةٍ مِثل السّابق، وكردٍّ على حالةٍ من “ا
وضع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عينه على القارة السمراء منذ عام ٢٠٠٥، عندما طرح أحمد داود أوغلو، وزير الخارجية التركى آنذاك، مشروعًا بمسمى «خطة أوغلو تجاه أفريقيا»، وأًعلن أن هدف الخطة مساعدة الدول الأفريقية اقتصاديًّا وتنمويًّا، إلا أن «أردوغان» كان له هدف آخر خفي، أظهرت حقيقته الأيام.
موريتانيا مقبلة على انتخابات مفصلية سيتحدد فيها مصير البلد لخمسة أعوام قادمة، نصف عقد يحمل في طياته غازا ما زال في أرحام الأرض وحلما بصناعة ديمقراطية حقيقية ترسي قواعد التنمية والعدالة والمساواة.
يسر الموريتانيين أن يلتف رموز أغلب التيارات الوطنية التي ناضلت ضد السجون والاستبداد، حول برنامج إجماع وطني في استحقاقات يونيو 2019، وأن يبزغ فجر سياسي خال من شعارات "مقاطعة الانتخابات" و نفي الآخر "مباني" أو "معاني".، خلوا من "لغة التشهير" ومن "نحنحات" التخوين.
عندما ترون فكرة "المرشح الموحد" تنهار في صف المعارضة، وفكرة "رفض التوقيع" للمرشحين المعارضين تسود بقرار و بأريحية من الأغلبية.