كنا في الماضي القريب ننتظر ثلاثة ايام، وربما اكثر لمعرفة رد الفعل السعودي الرسمي على اي حدث عربي او دولي، بما في ذلك اتفاقات كامب ديفيد التي هزت المنطقة، واخترقت ثوابتها… الآن تغير الحال، وباتت السعودية هي مصدر الحدث، وصناعة الخبر، واصبح لها متحدثون عسكريون وامنيون، لا يتوقفون عن الكلام، ويكرهون فضيلة الصمت، يعقدون مؤتمرات صحافية، ويلتقون رجال الاعلام، ويزاحمون شيوخ الفضائيات، ويفجرون المفاجآت، الواحدة تلو الاخرى، السارة منها او غير السارة، حسب تقي