فجأة، ودون اي مقدمات، اعلن الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد، وزير الدفاع السعودي، عن قيام تحالف اسلامي عسكري يضم 34 دولة سيتولى مهمة التصدي للارهاب، وسيشكل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق، مقرها الرياض.
منذ أسابيع ونحن نتابع هجوما شرسا على إذاعة موريتانيا ومديرها العام محمد الشيخ ولد سيدي محمد، هجوم استخدم أصحابه جميع أسلحتهم الخبيثة وأماطوا اللثام عن نواياهم غير الشريفة ضد إذاعة موريتانيا وقناة المحظرة الرائدة في مجال العلوم الشرعية واللغوية فرمو خيرة علماء البلد وقرائه ومفسريه بهتانا وزورا بتغيير حديث شريف إلى آية كريمة وهو والله افتراء لا يصدقه العقل إذ ليس من المنطق أن يتحول حملة القرآن أهل الله إلى محرفين لكلامه المحفوظ بعد أن كانوا أشراف خي
حلت الذكرى 31 لانقلاب 12 / 12/ 1984 الذي قاده العقيد معاويه ولد سيد أحمد ولد الطايع ورفاقه - المرحوم محمد سيدينا ولد سيديا – والمرحوم محمد الأمين ولد انجيان – والمرحوم أحمد ولد منيه – وآن أمدو بابالي – واعل ولد محمد فال – وجبيريل ولد عبد الله – وجوب جبريل وآخرون.
يُعبر القائمون علي مراكز الدراسات و "خزانات التفكير" و منابر الرأي و وسائل الإعلام السمعي البصري و الألكتروني و الورقي عن معاناتهم المريرة و القاسية في سبيل تأمين استدامة إنعاش المشهد الفكري و السياسي و الإعلامي.
ظهرت أول نسخة مختصرة من "بروتوكولات حكماء صهيون" على يد الكاتب الروسي سيرغي نيلوس عام 1903 في روسيا القيصرية.
وكان الإعداد في ذلك الوقت قائما على قدم وساق للثورة ضد القيصر الروسي نيقولاي الثاني، والتي رفع يهود كثيرون رايتها. ولذا كانت الشرطة السرية الروسية "أوخرانا" تلاحقهم، مستخدمة وسائل التحريض الفكري والدعاية ضدهم.
يتدفق المسؤولون السوريون الواحد تلو الآخر، الى العاصمة المصرية هذه الايام في وتيرة متسارعة، في وقت تزداد حدة البرود التي تسود العلاقات السعودية المصرية على ارضية الخلافات حول كيفية التعاطي مع الملف السوري، فالقاعدة المتبعة تقول، كلما اقتربت القاهرة من دمشق، كلما ابتعدت عن الرياض بالقدر نفسه من المسافة، ان لم يكن اكثر.
خيرا حظي موروثنا القيمي وثروتنا الحضارية و دستورنا الأخلاقي بالإهتمام الرسمي المستحق ، من خلال إطلاق البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي ، المزمع إعطاء ضوئه الأخضر من قبل رئيس الجمهورية شخصيا صبيحة السابع من دجمبر الجاري.
قبل أقل من شهر، أصاب الإرهاب مدينتي باريس. كان مائة وثلاثون من مواطنيَّ قتلى في مشاهد مألوفة لديّ (فأنا أغطي بوصفي صحافياً الصراعات منذ أكثر من عشر سنوات) لكني لم أكن أتخيل أبداً ان أراها تجري تحت نوافذي.
عرفت بلادنا فى السنوات الأخيرة حالة قوية من الشد والجذب لازالت مستمرة بين السلطة والمعارضة اخذت ابعادا معتددة،ومرت بمراحل معقدة تقوى وتضعف بقياس الحدث نفسه ،وظلت الحالة على هذا المستوى إلى أن برز خطاب إعلامي تميز بالإستقطاب الحاد، تركت تداعياته حالة من القلق والإنفعال لدي كثير من المواطنيين خوفا علي أمن واستقرارالبلد الذي يتوق إلى مزيد من التطور الإقتصادى والإجتماعى وحتى السياسى وهو ما يتطلب الكثير من الصبر والأناة والتعقل والانفتاح والحكمة والحنكة