
لست أكتب هذه الكلمات متزلفا للرجل ، ولا باحثا عن مال يضعه البشمركة عادة في خنشات السفر التي يجوبون بها أصقاع الوطن. ولكنني وجدت الرجل –وقد عرفته قبل أن يستوزر فقيها طيبا صموتاعن الخنا، ناطقا بالحق في محل الحق.- وجدته يتعرض لحملة إعلامية لا أظنه يعيرها كثير بال. ولكنها تظل صوت رحى إن دأب صاحبه يدوره حولك منعك الراحة. ولأن الرجل كما عهدته قليل الكلام في مثل هذه المواضع. فقد أردت أن أنصفه لأن أشهد له بما علمته فيه من خصال حميدة .