
قرار مجلس التعاون الخليجي، وبعده قرار مجلس وزراء الداخلية العرب ،باعتبار حزب الله منظمة إرهابية يعتبره العقلاء في الأمة قراراً يتراوح بين الخطأ السياسي والخطيئة القومية…خفف من أثاره السلبية وتداعياته المدمرة، دون شك، الموقف المسؤول لوزير الداخلية الأستاذ نهاد المشنوق، بعد موقف زميله وزير الخارجية الأستاذ جبران باسيل، اللذان بتحفظهما على هذه القرارات الخطيرة لم ينسجما مع أنفسهما كوزراء في حكومة تضم ممثلين عن حزب الله وكمسؤولين في دولة يعتبر حزب ال