صادقت الجمعية الوطنية اليوم الجمعة على مشروع قانون مكافحة التمييز، وقد تضمن هذا القانون في مادته العاشرة أنه: (يعاقب بالسجن من سنة إلى خمس سنوات كل من يشجع خطابا تحريضيا ضد المذهب الرسمي للجمهورية الإسلامية الموريتانية)، وهو مايثير الملاحظات السريعة التالية:

الخلطة احترموا عقولنا لمرة واحدة فقد سئمنا الكيل بمكيالين عبر هذا الفضاء فرائحته  أزكمت الانوف ؛لقد ضقنا ذرعا بكل هذا التبدل والتغير والضحك على الذقون
هاجمتم إيران 6 سنوات بلا شفقة وقلتم انها احتلت 4 عواصم عربية  وانها روافض واليوم اصبحت مقبولة والسبب معروف !
هاجمتم الجزائر و تساءلتم كيف لبلد يحكمه  رئيس على حافة القبر أن ينهض وقلتم انها تساند الاستبداد واليوم تكيلون لها المديح !

 تقول طرفة قديمة تفوح منها رائحة الطفولة والأيام الخوالي، إن أحد أصدقاء جحا كان يتنقل بين أرقى مطاعم المدينة، يأكل ويشرب مما لذ وطاب، دون أن يدفع فلسا واحدا، 

من أكبر الخاسرين في خصومة معسكري الإمارات وقطر ـ (أو قطر والإمارات!؛ الترتيب اعتباطي ولا مُبالٍ!) ـ الإعلام العربي.

الاذان في اللغة الاعلام,واصطلاحا الاعلام بدخول الوقت بألفاظ مخصوصة علي وجه مخصوص  قال خليل : "سن الاذان لجماعة طلبت غيرها في فرض وقتي ولو جمعة" ,,,,ومما قيل في تاريخ الاذان : 
و جبرئيل معلم الانبياء-- أول من أذن في السماء
و ابن حمامة بلال السامِ -- أول من أذن في .الاسلامِ
عبد ألاله نجل زيد أولُ -- من قد اقام مثل ذا لا يجهلُ
فأنظره في حاشية الرهوني ---ترجمة الاذان من كنون
,,
ولبعضهم بخصوص اذان المنفرد ,,,...

لم أتزوج إنسية و لا جنية بعد و الحديث ذو شجون، بعيدا عن السياسة فكرت في الزواج بشكل جدي مطلع العام الجاري و قبل شهرين تقريبا ارتطمت مخططاتي بجدار الظروف و كانت نتيجة حتمية لا مفر منها و توكلت على القدير، ذات مرة أيام الطيش و في غضون يومين عرضت الزواج على ممرضة و صحفيتين و أستاذة لغة إنكليزية و طبيبة أسنان و عاطلة عن العمل، ردودهن كانت طريفة و جارحة بعض الشيء سأتحفظ عليها احتراما للصائمين، أيام الطيش كانت مميزة بفعل نفحات الجنون التي تلاشت و البركة

 داخل الحزب الواحد والهيئة الواحدة نختلف، وتتصارع الحجج، وترتفع الأصوات، وتتعدد الآراء، وهذا ما نقوم به في الواقع بحثا عن الأصوب والأفيد للمجتمع. 
 حين يؤخذ القرار، على الجميع الاستجابة والتعاضد وراءه اتساقا مع قواعد الإدارة وانسجاما مع الأدبيات الشرعية ونكرانا للذات. 

 وهذا من أهم عوامل بطىء وتراجع وتيرة التنمية عندنا .. فكل حكومة تتنكر لانجازات سابقاتها وتعمل على إفساد ما أنجزت والتخلص من الالتزامات التي اتخذت..
 الأمر نفسه يحدث مع الرؤساء عندنا وهو ما يتماشى مع عقلية الرؤساء المغتصبين للسلطة عن طريق الانقلابات أو التزوير .. (منذ 1978 كل رئيس عمل على شيطنة سلفه.. فقط عزيز ونتيجة بعد الشقة وظف حب الناس للرئيس المؤسس المختار ولد داداه لصالحه قبل أن يشيطنه ويشيطن رفاقه مؤخرا).

الحديث عن الواقع امام الرئيس بين حفنة من المفسدين ليس لائقا بوزير أوإمام أوصحفي

تخشى الأنظمة الفاسدة والمستفيدين منها من ثورة الإعلام الجديد الكاشفة لفسادهم أمام الرأي العام. وسائل التواصل الاجتماعي تشكل أهم رافد في ثورة الإعلام الجديد. اليوم يمكنك بمنشورك أن تحل محل جريدة كاملة فتوصل الخبر والرأي إلى آلاف الناس في لحظة واحدة. لا شك أن هذا يثير الرعب في قلب كل مستبد فاسد يريد حجب حقيقته عن الناس.