مثلما أدّت القمّة العربيّة التي انعَقدت في العاصمة الأردنيّة عمّان عام 1987 إلى تفجير الانتفاضة الأولى في الأراضي المُحتلّة في الضفّة والقِطاع، لأنّها تجاهلت قضيّة الشعب الفِلسطيني ووضعتها في ذَيْل جدول أعمالها، فإنّنا لا نستبعِد أن يُؤدّي مُؤتمر “صفقة القرن” في المنامة الذي يتزعّمه جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب، إلى تفجير الانتفاضة الثّالثة، وإلغاء اتّفاقات أوسلو والتّنسيق الأمني المُنْبَثق عنها، وانهيار كُل خطوات التّطبيع والمُطبّعين خوفًا وذُعرً