موريتانيا مقبلة على انتخابات مفصلية سيتحدد فيها مصير البلد لخمسة أعوام قادمة، نصف عقد يحمل في طياته غازا ما زال في أرحام الأرض وحلما بصناعة ديمقراطية حقيقية ترسي قواعد التنمية والعدالة والمساواة.
يسر الموريتانيين أن يلتف رموز أغلب التيارات الوطنية التي ناضلت ضد السجون والاستبداد، حول برنامج إجماع وطني في استحقاقات يونيو 2019، وأن يبزغ فجر سياسي خال من شعارات "مقاطعة الانتخابات" و نفي الآخر "مباني" أو "معاني".، خلوا من "لغة التشهير" ومن "نحنحات" التخوين.
عندما ترون فكرة "المرشح الموحد" تنهار في صف المعارضة، وفكرة "رفض التوقيع" للمرشحين المعارضين تسود بقرار و بأريحية من الأغلبية.
لنترُك منطقة “الشّرق الأوسط” جانبًا، ونذهب بعيدًا إلى شرق آسيا التي تشهد تطوّرات سياسيّة واقتصاديّة وعسكريّة على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة هذه الأيّام تعكِس صُعود المارد الصّيني وخُروجه من قمقمه، وتوسيع دائرة نفوذه اقتصاديًّا وسياسيًّا وعسكريًّا، والبِدء في تشكيل جبهة عالميّة قويّة في مُواجهة الولايات المتحدة الأمريكيّة، ولكن بصمتٍ دون جعجعة.
جاءت الانتخابات البلدية التي جرت في تركيا يوم الحادي والثلاثين من شهر مارس 2019، بمثابة استفتاء علي سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لسببين، الأول: أنها كانت الانتخابات الأولي التي تجري في تركيا بعد التعديلات الدستورية وتحول البلاد من النظام البرلماني إلي النظام الرئاسي، وانتخاب أردوغان رئيساً للبلاد.
فوبيا عميقة من حكم العسكر تشكل شعار بعض النخب ، منها ما له مرتكزات ومنها –وهو الأغلب-ما هو تجل لمكبوت جهوي للأسف ، يتناسى مروجوه أن جيل بناة دول مجالنا من المدنين لم يختلفوا في المجمل عن العسكريين الذين خلفوهم في الحكم ، لأنهم قمعوا وقتلوا كل معارض لم يتمكن من الفرار، ولم يسمحوا ببذر نواة للتناوب السلمي ، ولم يحدثوا تنمية تشفع لهم ، البلد الوحيد في مجالنا الذي نجا من الأحذية "الخُشن" كان السنغال الذي حكمته نخبة مثقفة ثقافة عالية ومتمرسة وقادمة من ر
لقد شهد القطاع الزراعي إبان المأمورية الأولى للرئيس الحالي طفرة هامة، ساهمت في تحقيق الكثير من الانجازات لصالح لقطاع، وأدت إلى إقبال فئات عريضة من الموريتانيين لاستثمار أموالهم فيه.
إلا أن تلك الفترة الذهبية سرعان ما بدأت في التراجع، وظهرت الجهات الوصية عاجزة عن تلافي الكثير من الاختلالات والمشاكل التي يعاني منها اليوم، والتي تهدد استمرار القطاع الزراعي في الصميم.
كانت مدينة كرو عبر التاريخ مركز اشعاع علمي وحضاري مشهود، فمنذ غرس اﻷوائل أول فسيلة في وادها اشتهرت هذه المدينة بمعالمها الثقافية والحضارية حيث كانت قبلة لطلبة العلم من أنحاء الوطن بل ومن اﻷمصار اﻹسﻻمية -شمال القارة اﻹفريقية وغربيها - وتشهد على ذالك البعثات الطﻻبية القادمة إلى المدينة عبرتاريخها ---الممتد -فقد كانت اﻷم كما حدثني أحد سكانة المناطق الشرقية تناغي ابنها الصغير بجملة تفاؤل (يبرا وثرا ومش لكرو يكرا)لكن هذ الحالة المطمئنة والحمد لله على ال
إن هجوم البغاة في الأشهر الحرم على حماة العرض والأرض من مجاهدي الثغور، وسام شرف يؤكد للسياسيين المهرة في فن التهويل، جاهزية قواتنا المسلحة للتصدي والرد ، وأهلية العشرية الأخيرة في بناء القدرات وتحديد سلم الأولويات.
ومن أقواس النصر التي تؤكد ذلك، أن خطاب التحريض المضاد تحول إلى خطاب حملة ايجابي في بياناته، معترف بأقواس النصر التي تحمي اليوم عيونا مبصرة لا كليلة، أمن المواطن وهيبة الحدود.
يسيطر الفهم التقليدي لجغرافيا ما بعد اتفاقية سايس بيكووما قبل سقوط جدار برلين ، على طريقة تحليل كثير من قيادات العرب والأفارقة لما يجري في العالم اليوم.
دون شك نحن نعيش عالما متغيرا وخطرا، لم تعد سفن صحراء الشناقطة قادرة على مواكبة رماله المتحركة، وصحاريه الزاحفة.
بوسطن، فاتح مايو الماضي. سمعتُ مصادفة أنّ المدينة التي تدلّل نفسَها بأنها مهبط التحرّر و"التي بارتي Tea Party" (اندلاع ثورة الاستقلال عن بريطانيا سنة 1773، وقد ظهرتْ في بداية عهد إدارة أوباما حركة حريانية تُطلق على نفسها أيضا هذا الاسم) تحتفل هذه الأيام بمرور عقد ونصف على تشييدِ تذكاريات لنسائها. تعتزّ بأنها أخيرا تجاسرتْ على تذكّر منْ توهمتْ أنّ النسيان التهمهنّ.