فعلت موريتانيا واجبها إزاء العرب، وإن للعرب من المشاكل والأزمات ما لا تنوء به الجبال، و الواقع العربي المثقل بالتحديات من محيطه إلى خليجه الذي يصارع الإرهاب وينشد التنمية ما بين الألم والأمل، كانت قمة الأمل بالغة الأهمية بالنسبة لقيادتنا وشعبنا وراهنت هذه القيادة الشجاعة على تحدي تنظيمها بالرغم من نذر المثبطين وتشكيك الوطنيين الخائفين من الإخفاق -لا قدر الله- ولكن العزيمة والإصرار من الرئيس على أن يتداعى العرب إلى انواكشوط لنقاش همهم المشترك بعدما