يمكن القول إن دولة موريتانيا لعبت دورا كبيرا في التشكيل الحكومي المغربي، واختصرت لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الطريق الطويل التي كان سيقضي الشهور في السير بها، في محاولة لإيجاد تقارب بين زعيم التجمع الوطني للأحرار الميلياردير عزيز أخنوش، وبين حميد شباط زعيم حزب الاستقلال. إذ أن مجرد غضب واستياء نظامها من زلة لسان شباط السليط. بعثرت كل أوراق التفاوض الحكومي الذي دام ثلاثة أشهر بدون جدوى.