مهلا " فالمغالطة " ليست هي الحل . | 28 نوفمبر

 

فيديو

مهلا " فالمغالطة " ليست هي الحل .

أحد, 07/02/2016 - 14:11
محمد فاضل حميلى

حين يقرر البعض أن يأخذ - على استحياء - خطوة إلى الخلف بعد أن كان منطلقا بسرعة الصاروخ نحو إشعال عود ثقاب كفيل بإضرام نار قتنة لا تبقى و لا تذر و يريد أن يفعل ذلك تحت عاصفة مغالطة هدفها حجب حقيقة تسرع ليس مبررا و لعبا بالنار كان خطئا و خطيئة فلن يكون ذلك بالأمر السهل أو المتاح .

شخصيا و معى آخرون لم ندافع عن نظام مفسد و لم نستسغ حرمان أشبال من تمثيل وطن استحقوا أن يمثلوه عن جدارة و نثق أن سياسة الظلم موجودة و منتشرة ، تطحن المواطن حين يكون مستضعفا بغض النظر عن لونه و تسلب حقه حين لا يملك من يحميه دون الالتفات لشريحته .

لم نقف في صف نظام مفسد فاسد ولن نفعل لكننا وقفنا و سنقف أمام موجة " عنصرية - مقيتة اتهمت دون بينة و فسرت بسوء نية و هرولت للترويج لدعاية موغلة في الخطورة .

المسألة ليست بسيطة لدرجة أن تقول بشكل عابر :

" خلاص القضية ليست عنصرية لكنها ظلم و حيف "

حين تتوصل إلى تلك القناعة أو تحاصرك أدلة تَسَرُّعِكْ فتأكد أن مكابرتك هي استمرار في الخطأ .

في النهاية :

تبقى الأوطان أكبر من حسابات سياسية و اللعب بأمنها خطأ و خطيئة .

------------

من صفحة الأستاذ محمد فاضل حميلى على الفيس بوك