
تابعنا، مثل غيرنا، المُؤتمر الصّحافي الأول الذي عَقده السيد مسعود البارزاني، رئيس إقليم كردستان، مُنذ إجراء “الاستفتاء” على استقلال الإقليم، وسَيطرة القوّات العراقيّة والحشد الشعبي على مدينة كركوك، وآبار نِفطها ومَطارها وقاعدتها العَسكريّة، وانتظرنا أن يُعلن تَحمّله مَسؤوليّة كل النّتائج المُترتّبة على هذهِ “المُقامرة”، وإعلان استقالته من الرّئاسة، وربّما من الحياةِ السياسيّة، وتَسليمه الرّاية لمن يَستحقها من قيادات حِزبه، ولكنّه لم يَفعل.