لم يحدث قطُّ أنْ عارضت بريطانيا أمريكا في سياسة خارجية ما في عهود الرؤساء السابقين؛ كما يحدث الآن في عهد الرئيس (دونالد ترامب.) يبدو أن الرئيس الثري المتمحور فكره وتفكيره حول المال لم يعد يرُقْ حتى لبريطانيا.
سورية تتغيّر.. سورية تتعافى.. سورية تَخرج من عُنق الزّجاجة.. وبَدأت تُداوي جُروحها بَعد سَبع سَنواتٍ صَعبةٍ ومُؤلمةٍ، عَدّاد القَتل والدّمار فيها بات يَتثاءب، ويُوشك على التوقّف، وبَعض اللاجئين بَدأوا يَعودون إلى مُدنهم وقُراهم، سواء كزائرين، أو لترميمِ البيوت، ونَصب مأوى البقاء على أنقاضها هَربًا من “بُرودة” الاغتراب ومُعاناته، وظُلم ذَوي القُربى، وإهاناتهم أحيانًا أُخرى.
منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة United Nations Educational Scientific and Cultural Organization أو ما يعرف اختصارا ( يونسكو UNESCO ) تأسّست عام 1945 لهدف رئيسي هو المساهمة في تحقيق السلام والأمن الدولي عن طريق دفع التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة، ودعم الاحترام العالمي للعدالة وسيادة القانون، واحترام الحريات وحقوق الإنسان.
بقرارها الانسحاب “رسميًّا” من مُنظّمة الأمم المتحدة للتربيّة والعلوم والثقافة (يونسكو) بسبب “انحيازها ضِد إسرائيل”، تُؤكّد الولايات المتحدة الأمريكيّة مُجدّدًا وقوفها في خَندق الباطل، ودَعمها للعُنصريّة والاحتلال وجَرائم الحَرب التي يَرتكبها هذا الاحتلال في الأراضي العربيّة المُحتلّة مُنذ سبعين عامًا تقريبًا.
عندما يتعرض الوطن للخطرأوللمؤامرات الخارجية فإن الانتماء الأصيل والعميق لأي بلد أو أمة سيخضع لامتحان كبير ، ذلك أن هذا الإنتماء لن يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى تضحية ووفاء وجهد مشهود ، وإلا كانت جميع المساومات الذاتية الأخرى تخلفا وجحودا، لا يليق الركون إليهما ، "لأن الحب لا يوجد إلا مقرونا بالتضحية " ، وهذا ما أكدت عليه الأدبيات السياسية من خلال ذلك الشعارالثوري :" قضت الرجولة أن نمد أجسامنا جسورا فقل لرفاقي هيا اعبروا " .
كان حصاد نشأة الدولة الوطنية معادن نهبت ، وتوطينا عشوائيا للسكان الرحل ، وراجت في تلك الحقبة ثقافة التشكيك في الثوابت والترويج للأفكار الوافدة ، وتعمدت الادارة التي أرضعها المستعمر تجاهل حضارة قيم فريدة ، أقلعت مزنها، وتم النأي عنها لغة و ووحيا و تشريعات،وذاق علماء وصلحاء الجمهورية ألوانا من السخرية ، و رغم كل التضحيات التي بذلها ابناء حضارة الدواة واللوح، خرجنا بوهم دولة لا تنمية فيها اقتصادية او تربوية أو دينية ، تحكمها بقايا ادارة استعماري
لا نَعتقد أن السيناتور الجمهوري بوب كروكر، رئيس لَجنة الشؤون الخارجيّة في مَجلس الشّيوخ، بالغَ كثيرًا، وهو المُعتدل، عندما حَذّر أمس من أن تهديدات الرئيس دونالد ترامب “المُندفعة” للدّول الأُخرى تَضع الولايات المتحدة على “مَساراتِ حربٍ عالميّةٍ ثالثة”، وقال عن ترامب “إنه يُقلقني ويَجب أن يُقلق أيّ شخصٍ يَهتم بأمننا”.
حديث صَفقات الصّواريخ والمُعدّات العَسكريّة، والمُفاعلات النوويّة هو الأعلى صَوتًا هذهِ الأيام في مِنطقتنا “الشّرق أوسطيّة”، فها هو العاهل السّعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يُعلن عن توقيع صَفقةٍ ضَخمةٍ لشِراء صواريخ “إس 400″ الروسيّة المُتطوّرة جدًّا على هامش زيارته الحاليّة لموسكو، وها هي أمريكا تَرد بمُوافقتها الفوريّة على بَيع المملكة مَنظومة صواريخ “ثاد” الأمريكيّة الدفاعيّة، وقَبل هذا وذاك أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل اسبوعين عن توق
يبدو أن التقارب الجزائري الموريتاني وفتح معبر بري حدودي بين البلدين جعل عالي التحالفات الاقليمية سافلها وخلط أوراقا كثيرة فى حسابات كل من السينغال والمغرب كان فتح المعبر الحدوي بين الجزائر والمغرب رسالة صامتة لكنها غير مشفرة بان الحركة التجارية النشطة بين موريتانيا والسينغال وموريتانيا والمغرب ستستبدل بحركة اكثر نشاطا وحساسية مع الجزائر وبالنسبة للمغرب فاي تقارب موريتاني جزائري هو بالأساس تقارب موريتاني صحراوي تخشى المغرب عواقبه سياسيا واقتصاديا وا
يرتبط إسم كيان السينغال بالعبودية منذ القدم حيث منها بيع جميع السود الى قارات العالم وفيها كانت تجارة الرقيق مصدر الرزق الأول . أقرأ شواهد السينغال تخبرك اليقين أنها بلاد إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، لون واحد وطبقية مقرفة.
في السينغال لا تخطئ العنصرية حيث اتجهت لغة أقلية تسيطر، شعب كامل من العبيد لا طموح له ولا ينبغي له ذلك.