هل كان غِياب الحُكم الرّشيد "وحده" سببًا في تفجير ثورات الربيع العربي؟ أين أخطأ عمرو موسى وأصاب في أحدث نظريّاته؟ ولماذا لم يَكُن "رشيدًا" في سَردِ الحقائق في مُذكّراته وندواته الأخيرة؟ وهل سيَعترَف بأخطائه الكارثيّة ويندم مثلما فعَل أوباما؟.
حقاً إنها لألماسة فاخرة نادرة، غير أنها مُغَبَّرة بعض الشيء، مما يحوجنا إلى أن ننفخ غبارها لتزداد توهجاً وكارزما وقيمة.
تمثل موريتانيا حالة عجيبة من التفرد في مجالات عديدة، على أنه ليس من المبالغة في شيء، حينما نذهب إلى القول إن الإنسان الموريتاني يجسد نسخة أصيلة من شخصية العربي، إذ هو الأقرب إلى: تواضعه المجلل بالهيبة، وعمقه الممزوح بالعفوية، وحفظه المزدان بالفهم، وكرمه المجافي للتكلف.
فعلاً، قد يبدو العنوانُ غريباً، فذكر مشروع أمريكي ضخم مع مشروع موريتاني في سطرٍ واحد سيكون متنافرا حتماً، إلا أن الأمر ليس بتلك "الحدية" التي يراها البعض، فعلى ما يبدو أن تجربة "أوباماكير Obamacare" الشهيرة والناجحة يراد لها أن تُستعادَ، على هذه الأرض على يد الرئيس غزواني.
لا شك أن الأسلوب الذي كانت تدار به موريتانيا في سالف الأيام والذي تعود البعض على سرعته وفوضويته جعل البعض يطلق أحكاما مسبقة بناء على تلك النظرة وذلك المؤشر، غير أن الوقائع على أرض الواقع تتنكب ذلك الأسلوب وتستبدله بالذي هو خير.
رغم أهمية التنظيم الإداري، باعتباره الآلية التي تترجم بعمق التوجهات العامة للدولة، بغية الاستجابة للحاجيات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، المتعلقة بتحسين الخدمة على نحو مرضٍ و فعال ، و قد عرفت موريتانيا منذ بداية القرن العشرين تطبيق نظام عدم تركيز الإدارة العمومية ، من قبل المصالح الخارجية للوزارات، و كذلك الدوائر الإدارية، و جميعها تشترك في كونها تخضع مباشرة لسلطة المركز .
بينما كانت بعثة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية تجوب مختلف مقاطعات جهة الحوض الشرقي، صرف أهلُنا في باسكنو طاقاتهم وضاعفوا جهودهم لإنجاح مهمتها وتيسير اتصالها ووقْع رسالتها، وسُعدنا -كمنتخبين وأطر وفاعلين سياسيبنن- باستقبالها صباح الخميس الماضي، وكانت الاستجابة والتعاون عندما غَلٌَبْنا في الحلف الذي يقوده معالي الوزير: حنن ولد سيدي وسعادة النائب: محمد محمود ولد سيدي، روح الإيجابية والمرونة وخدمة الأهداف العامة من تطوير العمل الحزبي وتسويق الخطاب والوعي
تخطو المرأة الموريتانية بثبات ونجاح نحو الرقي وتطوير الذات وقد كان برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واضح المعالم في سياق تعزيز دور المرأة ومكانتها وذلك ما تجلى في المشاركة في صنع القرار .
نحتفل بذكرى الثامن من مارس، وهي مناسبة أهنئ كل السيدات الموريتانيات بهذه المناسبة ذات الطابع الداعي للفرح من حيث هي موسمة باسم عيد، والطابع الداعي حتى لا نقول ل"ترح" لتحفظ على حجم ما تحقق لأن الأعياد السنوية فرصة للتقييم، ومراجعة ما أنجز، وما ينبغي أن يتحقق.
بطبيعة الحال، تحسن وضع المرأة الموريتانية كثيرا على مستوى الإشراك في شؤون التسيير والإدارة والسياسة.
ان حرب تصنيع اللقاحات وتوزيعها في العالم ، وشكل الاستثمار في اقتصاد المعرفة الذي أبرز التباين بين المجتمعات. ذات العدد الكبير ،. والمجتمعات الفقيرة التي لا تملك محتوى وآليات تطوير صناعات التكنلوجيا الدوائية والغذائية، جعل. منظمة الصحة العالمية تدعو بالحاح الى التعاون الدولي لمواجهة آثار الموجتين الثانية والثالثة من وباء كوفيد-١٩ بدون احتكار.
على مدار الأسابيع الماضية لاحظت الحضور الطاغي لإذاعة موريتانيا على المشهد الإعلامي المرئي فيندر أن تفتح إحدى القنوات إلا وتلاحظ شعار إذاعة موريتانيا على الشاشة وحين تنظر في مضمون البث تجده ندوة سياسية تناقش واقع العمل السياسي، والأجواء الهادئة التي تنعم بها بلادنا في ظل وئام سياسي يجمع الطيف السياسي على مائدة الوفاق ويعلي من قيم التشاور سبيلا إلى بناء تنمية حقة تسعى إلى ترسيخ ما ينفع الناس ويمكث على أرض موريتانيا، أو محاضرة فكرية تساهم في خلق وعي م