على التواصل مع الشباب، وإشراكهم في المسيرة التنموية للبلد فهم الطاقة والثروة التي يجب أن يتم الاستثمار فيها لبناء وتنمية البلدان فكل البلدان الناجحة لم تنجح إلا بالإستثمار في الإنسان والشباب هم الوقود لأي تنمية ناجحة.
تحت عنوان " خطاب النعمة تأسيس لموريتانيا الجديدة"، قدم أحد المتابعين عن قرب للشؤون السياسية في البلد مقاربة توصل فيها إلى ربط صلة وثيقة بين قادة تفصلهم مسافات الزمان ومسافات المكان والفروق الشاسعة بين البئات التي عاشوا فيها. عير أن الوقع القوي والأثر التاريخي والدور البارز الدي سجله كل منهم في عصره رغم ما تعرض له من صعاب وتنكيل ـ كل هذه العوامل تجمعهم اليوم.
غريب أمر بعض ببغاواتنا فهم وإن شاطروا طائر الببغاء في صفاته وخصائصه إلا أنهم يتفوقون عليه في القدرة على تحوير الكلم عن مواضعه ومعانيه ؛ فطائر الببغاء يتميز بحفظ الألفاظ والكلمات التي يسمع ويحاول تقليدها فقط ؛ أما حين يتجاوز الببغاء الحفظ والتقليد فنحن في هذه الحالة أمام ببغاء بشري تحركه مصالح شخصية ضيقة مدفوعة بأجندات أيديولوجية خربت ودمرت دولا عربية شقيقة ؛ وتحاول جاهدة إيصال شرارة تلك الفتنة المشؤومة إلى ديارنا مهما كان ثمن ذلك فالمهم في نظر تلك
جاء حديث رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الأستاذ سيدي محمد ولد محم، خلال مؤتمره الصحفي اليوم ، واضح المضامين، دقيق التعابير، بليغ المعاني، ثاقب الرؤية.
غالبا ما ينصرف معنى كلمة التنمية اذا ما ذكرت إلى التنمية الاقتصادية على الرغم من شمولية المفهوم و تعدد مجالاته. فالتنمية عملية شاملة تواصلية تحدث تحسينات في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وتسعى لتوفير الحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع.
يخسر الأحزاب في الديمقراطيات الانتخابات فيعلن قادتها الانسحاب لصالح الصف الثاني، في موريتانيا لا يبدو أن هذا المشهد يروق لزعماء أحزابنا.
ويقرر قادة أحزاب وطنية الانكفاء الي العمل لصالح برامجهم الانتخابية والتخلي عن رئاسة أحزاب صنعوها، ولكن ذلك الدرس لا يبدو مقبولا عند المترشحين للرئاسيات منذ1992 في بلادنا،
أعلن رئيس الجهورية خلال خطابه بمهرجان الأغلبية الرئاسية بالنعمة المنظم في الثالث من مايو 2016 عزمه الدعوة إلي حوار سياسي جامع ستقدم بمناسبته الأغلبية الرئاسية "محفظة مقترحات إصلاحات دستورية وسياسية و إدارية" لعل من أبرزها و أقلها مفهومية و أكثرها ضبابية بالنسبة للرأي العام مقترح إنشاء مجالس جهوية.
كان الإعلان عن مشروع التعديل الدستور القاضي بإلغاء مجلس الشيوخ، وتشكيل مجالس جهوية بعد عرض التعديل على الاستفتاء الشعبي، واستعراض الوضعية الاقتصادية للبلد، والرد القوي على حرب الشائعات، التي تقودها بعض القوى السياسية نكاية بالنظام، وانتقاما لنفسها، لضرب السلم الاجتماعي وأمن البلد واقتصاده الوطني ـ الذي تمكن من تجاوز الظرف العصيب الذي سببه انهيار أسعار المعادن والتي تشكل أحد أهم الموارد المالية للدولة ـ المواضيع الرئيسية لخطاب رئيس الجمهورية في
كانت لحظة إعلان رئيس الجمهورية السيد مجمد ولد عبد العزيز عن نيته تنظيم مهرجان بمدينة النعمه عاصمة ولاية الحوض الشرقي كفيلة بأن تنفخ الرماد عن جمر معركة سياسية لم تكن معالم المنتصر فيها لتتضح لولا إطلاق الرئيس صفارة الإيذان بانطلاق مباراتها. شخصت عيون المراقبين السياسيين تجاه مدينة النعمه وحث الجمهور الخطى صوبها وفتح الفرقاء السياسيون بيوتهم وضربوا خيامهم وشمروا عن سواعدهم فقد حانت لحظة الحقيقة.
ليست موريتانيا مكتشفة حديثة فهي دولة عربية إفريقية قائمة منذ عقود احتلها المستعمر الفرنسي ونهب خيراتها وعرف ما بها من ذهب وحديد ونحاس ...الخ ، وتعاقبت عليها سنوات عجاف في ظل حكام عدة وطلبو المنح والمعونة من العالم كله، وغير بعيد من ذلك هي دولة سياحية عرف المخبرون والمنقبون والهواة أغوارها وسلكوا مفوازها غير معلنين نواياهم ردحا من الزمن الله به عليم .