قبل عدة أيام طالعت تحليلا صادما على صفحات أحد مواقعنا الالكترونية، قال صاحبه إن ظهور الرئيس وهو يمارس رياضة العدو في أحد شوارع مدينة أنواذيبو، هو رسالة موجهة للجارة المغرب.
في اليوم التالي حين علمت أن الرجل أدى صلاة الجمعة في أحد مساجد المدينة العتيقة، توقعت أن يطلع علينا "مهلل" آخر، يقول إن الرسالة هذه المرة هي ل"بوكو حرام" و"داعش" واعل ولد محمد فال.
ما هذا البؤس؟ أيعقل أننا وصلنا إلى هذه الدرجة من التحلل!