الثروة القمامية ..

لا أحد ينكر قدرتنا علي تحويل القمامة بين طرفة عين وأنتباهتها إلي ثروة تنافس باقي الثروات الوطنية لا وبل يتجاوز دخلها الحصيلة السنوية لبعض القطاعات فهذا بحد ذاته مكسب يجب أن يصنف علي أنه "براعة إختراع" وكل ما أنا متأكد منه هو أن جماعة الحمير التي تم تصديرها لدولة الصين الشعبية قد وصلت وهي قطط .....
وعلي اللذين يتسرعون في الحكم علي أن هذا فساد أو سرقة أن لا يرجحو الجانب الأخلاقي للعملية وإنما عليهم النظر إليها من الزاوية الإبتكارية الإبداعية فهذ ربما يخفف من حدة الصدمة ...
هذا هو مايسمي عند علماء النفس "تجنان الراص الصدامي" حيث تصطدم بالواقع وأنت ساهي ودون سابق إنذار هنا عليك أن تحاول أن تبقي علي قيد الحياة وأن تهتم بالجانب السيكولوجي لنفسيتك المعقد أصلا ومن ثم البحث عن تفسير مؤقت ورتجالي ...
بعدها يمكنك أن تقول بأنك تشعر بالقلق....وهذا التدرج هو الوحيد المخول لك في مثل هذه الحالات .....

--------------

من صفحة الاستاذ محمد سالم مولاي اعل على الفيس بوك