إلى أي أزمة تتجه الشقيقتان | 28 نوفمبر

 

فيديو

إلى أي أزمة تتجه الشقيقتان

أربعاء, 17/08/2016 - 22:22
لال بنت المد

المغرب تنشر قواتها في منطقة قندهار المنزوعة السلاح والتابعة للأمم المتحدة في الحدود بينها وبين موريتانيا وتعلل ذلك بحفظ الأمن في المنطقة وموريتانيا حسب بعض الأنباء تزرع صواريخها في مدينة الشامي وتنشر قوات بحرية وبرية في منطقة لكويرا على الحدود بجانب العاصمة الاقتصادية نواذيبو كحركة تأهب صامتة
هل تنوي المغرب قرص جارتها لتنتبه لوجودها بعد تعزيز علاقاتها مع البوليزاريو والجزائر ؟
وهل تعتبر المغرب موريتانيا إبنتها المراهقة التي تغار عليها حتى من الخطاب؟
أم أن الأمر لا يعدو كونه إجراءات أمنية كما تدعي؟
وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم تنسق مع موريتانيا وفضلت وضعها أمام الأمر الواقع 
ومن جانب آخر لماذا لم ترد موريتانيا رسميا حتى الآن؟
وهل تنوي حكومتها حقا تقديم ( لكويرا) كهدية للبوليزاريو؟
أم أنها ترى أن الأمر يعني الأمم المتحدة ولا علاقة لها به؟
برأي مهما كانت إجابات الطرفين على هذه الأسئلة فإن عمق العلاقات التي نجح البلدان في تحقيقها حتى الآن تستدعي من الطرفان التريث والتفكير بعقلانية سعيا للحفاظ عليها وعلى الأمن والإستقرار الذي ينعم به شعبيهما الشقيقين
ولكن إذا استمرت الشقيقة المغرب في استفزاز المشاعر والحدود الموريتانية فعليها تحمل العواقب

------------

من صفحة الأستاذة لال بنت المد على الفيس بوك