قال المفسرون في تفسير (إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ) ومنهم ابن كثير الذي نستشهد في هذه التدوينة بكلامه في معنى هذه الآية: أي تنصروا رسوله -صلى الله عليه وسلم-، فإن الله ناصره ومؤيده وكافيه وحافظه، كما تولى نصره عام الهجرة، لما هم المشركون بقتله أو حبسه أو نفيه، فخرج منهم صحبة صديقه وصاحبه أبي بكر بن