أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، أن العرب سيعملون على مواجهة التحركات الإسرائيلية الأخيرة في القارة الإفريقية، مضيفاً أن العلاقات الإفريقية العربية علاقات استراتيجية مهمة، وهناك مصالح مشتركة بين العرب والأفارقة أكبر من محاولة بناء علاقات مع إسرائيل.

 يتردد داخل الأروقة القريبة من قصر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هذه الأيام ، أن خطة يجري وضعها لاجتثاث من يوصفون ب"عملاء الخارج" المغروسين في مراكز حساسة بالحكومة والحزب الحاكم .وحسب تلك المصادر يتهم الرئيس الموريتاني عناصر تلك المجموعة التي تضم موظفين بمراكز حساسة وصحفيين بارزين ورجال أعمال كبار ، باستغلال المواقع الهامة التي يشغلونها والوسائل والإمكانيات التي بحوزتهم لتقويض سلطة الدولة وتخريبها من الداخل خدمة لما يعتقد أنها أجندات خارجية

توجه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز  صباح اليوم الثلاثاء إلى مدينة أطار لتفقد أحوال ساكنتها وساكنة بلدة عين اهل الطايع والاطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول التي عرفتها المنطقة مؤخرا.

لم يعد خبر من قبيل تعيين فلان وزيرا اولا اوعلان في وظيفة كبيرة رائجا بالنسبة للمسؤولين، لقد أصبحت شائعة تعيين الموظفيين مزعجة بالنسبة للكثيرين بعد ماكانت عبارة عن مكسب يدفع فيه الموظف الغالي والنفيس، لقد كان الموظف يسرب للمقربين منه أنباء عن قرب تعيينه في منصب سام من أجل لفت انتباه السلطة إليه.. ولد عبد العزيز فرض طوقا على تلك الأسماء المستعجلة في التعيين أحيانا في تجريدها اوإقالتها وأحيانا في تجاهلها حينا من الزمن..

دعا صالح ولد حننا رئيس حزب الاتحاد والتغيير، إلى “حوار مباشر وصريح يعمل على تغليب المصلحة” بين موريتانيا والمغرب. وأضاف السياسي الموريتاني الذي سبق له أن قاد ثلاث محاولات انقلابية ضد الرئيس لموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع أن “ما يحدث الآن بين موريتانيا والمغرب لم يصل بعد إلى حد الأزمة”، وهو فتور غير قابل للتصعيد، ولن يسعى أي من الطرفين لتصعيده، حسب تعبيره، وأضاف أنه من “اليسير تجاوز هذه الحالة إذا غلب الطرفان المصلحة المشتركة علي الحوا