أخبار- 28 نوفمبر: هنأ الرئيس اليمني  عبد ربه منصور هادي بالوساطة الناجحة التى قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وأوضح الرئيس هادي في رسالة حملها السفير اليمني الجديد سالم صالح العرادة إلى موريتانيا أن الوساطة الغامبية ستمكن من إرساء السلام والآمان في المنطقة،  لقاء السفير بالرئيس تم  في نهايته اعتماه في موريتانيا سفيرا فوق العادة وكامل السيادة لليمن.

وثقت قناة الجزيرة آخر صلاة الجمعة يؤديها الريئس الغامبي السابق يحي جامي، وقد أظهرت الصورة - وفقا لمتابعات 28 نوفمبر- الرئيس يحي جامي في آخر أيامه رئيسا بالقصر صحبة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وهما يؤديان الصلاة بالجامع الكبير في العاصمة "بانجول" ، جامي رحل اليوم الموالي السبت 22/01/2017 إلى منفاه الإختياري في غينيا الإستوائية، وذالك بموجب اتفاق نتج عن وساطة قامت بها موريتانيا وغينيا كوناكري تمخض عنها اتفاق بموجبه سلم جامي السلطة سلميا للرئيس

 اجرى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الاربعاء في القصر الرئاسي الغامبي في بانجول مباحثات على انفراد مع الرئيس الغامبي الحاج يحي جامى، وقد أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء أولى الصور التى تظهر ذالك اللقاء الذي يتم في وقت حساس حيث حسمت بعض الدول الإفريقية التدخل عسكريا في حال قرر جامي رفض التنحي عن السلطة لصالح خصمه الفائز في الإنتخابات الأخيرة.

أودع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز معلومات سياسية ذات أهمية قصوى تتعلق بمستقبله السياسي في صحاري تيرس، ورغم ان ثاني "كنز"  أدوع فيه ولد عبد العزيز المعلومات الهامة مازال يعيش بانتظام متنقلا بين نواكشوط وازويرات إلا ان العاصمة نواكشوط مازلت تنتظر خيطا ولو مرحليا يمنح رجال "سر الحرف الحرف" في مشاركة الورثة فرحتهم على الأقل، لقد اختار ولد عبد العزيز العقيد المتقاعد احمد ولد باي كثاني رجل بالمؤسسة العسكرية - بعد قائد الجيوش- يمنح وسام كاتم سر لسنا

الحكومة في الميزان- 28 نوفمبر: مازال وزيرة البيئة والتنمية المستدامة آمدي كمرا يحتفظ بمنصبه وزيرا في ثاني حكومة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، حيث استطاع منفردا ان يحافظ على مقعده وزيرا في الوقت الذي خرج العشرات من زملائه في جميع التشكلات ولم يعد من جيله الأول من يحتفظ بحقيبة وزيرة، آمدي كاميرا المولود 1966-12-31 بدافور عين في تشكلة الحكومة الأولى للوزير الأول السابق الدكتور مولاي ولد محمد لغظف أ

من المنتظر ان يصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعد قليل إلى ازيرات (العاشرة بالتوقيت المحلي) قادما من مكان قضاء عطلته في الصحراء ذالك بغرض استقبال رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بن كيران، ويتوقع ان تصل طائرة قادمة من نواكشوط تحمل بعض المسؤولين الموريتانيين للغرض نفسه.

لم يعد الشك حاضرا بالنسبة للموريتانيين ان حكام البلد الفعلين هما محمد ولد عبد العزيز ومحمد ولد الغزواني وأن بقية الرتب والمناصب والوظائف مجرد مسارح لإطالة عمر النظام وتطوير سياسته الداخلية والخارجية، وقد أثارت مواقف المعنيين المعروفة بالطموح والقدرة على المناورة جدلا واسعا في الساحتين السياسية والعسكرية حول مصيرهما كأفراد وكقوة تمسك بزمام البلاد؛ فعلا أدار الرجلان السلطة بقوة وأمسكا بتلابيب المؤسسة العسكرية  حتى أصبح قادتها طيعون في يد قائد الجيوش

تعمد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال لقائه الأخير بمجموعة من الشيوخ ترك مزيد من الضبابية على المشهد السياسي مابعد المأمورية الحالية، وأكد ولد عبد العزيز وفقا لمتابعات 28 نوفمبر للمجموعة أنه لن يتخلى عن ممارسة السياسة في الوقت الذي يعتزم ترك الحكم في أفق 2019، تصريح ولد عبد العزيز يضع عدة تساؤلات حول الأبواب التى سيمارس منها الرئيس السياسية مابعد السلطة، هل من باب الحكومة كوزير أول ذو صلاحيات، أم من باب رئاسة الحزب الحاكم، ام من مكان آخر لم

تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين بقاعة الشرف بمطار نواكشوط الدولي ـ ام التونسي، رسالة خطية من الرئيس الزامبي  السيد ادغار شانغوا لونغو، وذالك تزامنا مع وصول المبعوث أثناء استعداد الرئيس لزيارة ودان، وقام بتسليم الرسالة السيد جيفن لوبندا، وزير العدل، المبعوث الخاص للرئيس الزامبي.

وما+ 28 نوفمبر

تناول عدد من نشطاء الفيس بوك صورة لوالي اترازرة أثناء استقباله لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وهو يضع يديه على يده ويعمل جاهدا على "فركها" لغرض ما وفقا لبعض المعلقين، ومما أثار انتباه بعضهم هو استعجال الزعيم المعارض بيجل ولد هميد على المصافحة رغم ان الوالي هو الآخر لم يعطيه فرصة إلى بعد دقيقة من "الفرك" و "لعجين" وهي المحاولة التى كادت ان تئد طموح الزعيم المعارضة الذي أثناء كثيرا على الإنجازات التى وصفها بالتاريخية..!