يدفع رئيس الجمهورية محمد عبد العزيز في زيارته السريعة إلى مقاطعة الشامى حديثة الولادة بورزاء الطاقة والمالية والدفاع دون بقية الوزراء إلى مرافقته في الزيارة رغم ان هناك ورزاء خدماتية آخرى أكثر اهمية بالنسبة للسكان مثل وزراء المياه والإسكان وبعض المفوضين، اختيار هؤلاء الوزراء استثناء  للمقاطعة على غيرها أثار عدة تساؤلات حول الغرض الحقيقي من الزيارة للمدينة التى أصبحت الآن رغم قلة سكانها من أكثر المدن تخطيطا وتسارعا في إرساء البنى التحية..

أثار الحقوقي الدكتور السعد ولد لوليد جدلا واسعا على الفيس بوك بعد مقارنته بين زيارة الريئس الراحل المختار ولد داداه والرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز إلى أطار حيث رأى ولد لوليد ان هناك تشابه كبير بين الزيارتين من حيث الزمان والمكان والمناسبة والحشود والمحطات مع الفرق الكبير بين الزيارتين والرجلين هو الإستعمار والإنتخاب وكتب السعد:

اهتم الموريتانيون كثيرا بمايجري في الشقيقة غامبيا، حيث لفظت ظهر اليوم يحي جامي الذي بعد أكثر من عشرين سنة جاثما على صدور الغامبين، لقد كتب سيدي انيس على صفحته " الديمقراطية تحاصر موريتانيا" في إشارة إلى السنغال وأخيرا غامبيا، بينما اهتم اخرون بآخر صورة جمعت الرئيس المغادر يحي جامي بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وانبروا في استنطاقها حيث كتب كمال ولد ابه تعليقا على الصورة: آن ماشي عن السلطة، لاه تتلبني ؟

انتشرت على صفحات الفيس بوك صورة لبعض نساء "امحيرث" بولاية آدرار وهن يحملن صورة منكسة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الصورة التى تظهر مختلفة طريقة رفعها لدى مجموعة النساء المستقبلة للرئيس يفترض ان طريقة حملها كانت بالخطأ حيث تظهر الصورة بدون المقلوب لدى الآخريات، رغم ذالك رأي البعض ضالته في الصورة واعتبر ان هناك خلاف على طريقة استقبال الرئيس حيث اختار البعض حمله مقلوبا في رمزية واضحة تقول كفاكم المأمورية الدستورية الثانية، بينما يرفع في مكان آ

حطت طائرة رئيس الجهمورية قبل قليل بأطار المحطة الأولى من الزيارة التي يؤديها لولاية آدرار. وأستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مطار المدينة  من طرف والي الولاية وعمدة البلدية ويرافق رئيس الجمهورية في هذا السفر كل من السادة:

ـ الدكتور مولاي ولد محمد لقظف، الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية

ـ محمد ولد عبد الفتاح، وزير النفط والطاقة والمعادن

ـ البروفسور كان بوبكر، وزير الصحة

اختارت قمة الإتحاد الإفريقي والعالم العربي الملتئمة مؤخرا بكينيا رئيس الجهموية محمد ولد عبد العزيز رئيسا لها خلال السنوات الثلاثة الأخيرة بصوفه رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية ورئيسا دوريا للجامعة العربية، انتخاب ولد عبد العزيز الذي لم يبقى من مأموريته رئيسا أكثر من سنتين اعتبره البعض مباركة من الإتحادين تلبية رغبة بعض الموريتانيين التى تطالب بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية ومازال هو يصر على رفضها حتى اللحظة، رغم ان مأمورية الأفارقة العرب ستمن

زار رئيس الجمهورية  محمد ولد عبد العزيز موقع معركة الرشيد بين المقاومة الوطنية بقيادة المجاهد الكبير محمد المختار ولد الحامد وجيش الاحتلال الفرنسي الغازي يوم 16 أغسطس 1908، حيث تم تدمير المدينة المقاومة وتشريد سكانها بعد نهب ممتلكاتهم.

واطلع رئيس الجمهورية على صور مخلدة لهذه المعركة واستمع إلى شروح من طرف عمدة الرشيد السيد محمد ولد أحمد ولد أجه حول الظروف التي قامت فيها المعركة والجهود التي بذلها المقاومون.

لايستبعد البعض ان يتضمن خطاب الرئيس المتوقع في عاصمة ولاية تكانت ردا قويا على  مهرجان المعارضة بالعاصمة نواكشوط الرافض لمخرجات الحوار الاخير ووفقا لبعض المراقبين فان الرئيس قد يختار بعض الصحفيين لتمرير رسائل خاصة وواضحة للرئيس السابق اعل ولد محمد فال بالاضافة إلى جهات خارجية وداخلية عملت على إفشال الحوار.

يذكر ان ولد محمد فال دخل مؤخرا في مايشبه حملة رئاسية سابقة لأوانها.

نظمت منسقية حزب حوار على مستوى مقاطعة تيارت مساء أمس حفلا جماهيريا بمقرها الجديد حضرته رئيسة الحزب السيدة فاله منت ميني رفقة لفيف من قيادات الحزب البارزين. الرئيسة وفي كلمة لها بالمناسبة شكرت مناضلي الحزب في مقاطعة تيارت وباركت لهم المقر الجديد متمنية أن يساهم في تعزيز عمل المنسقية على مستوى المقاطعة والتي يعول عليها الحزب كثيرا في الاستحقاقات القادمة.

أبرق رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلى الرئيس الأمريكي المنتخب حيث هنأه في البرقية وتمنى لترامب المشهور بخطابات التطرف والكراهية النجاح في مهمته التى رأي فيها ولد عبد العزيز مهمة "نبيلة"، وهذا نص التهنئة التى نشرتها الوكالة الرسمية:

"فخامة الرئيس،