عرف المسلمون عبر العالم ما بين أوائل القرن التاسع وأواخر القرن الرابع عشر للميلاد طفرة علمية ونهضة فكرية واقتصادية واجتماعية ملحوظة، بوأتهم مكانة الصدارة بين الأمم، وذلك نتيجة لمقاربة الاستقراء وممارسة الترجمة والعمل على توسيع دائرة المعارف وتبني العقلانية والحس النقدي ومراعاة المنطق.