تعرض إبراهيم زيدان، الذي يعمل ممرضا بالقرب من الخطوط الأمامية للحرب السورية، للحظات يأس كثيرة كان من بينها تلك اللحظة التي وجد فيها نفسه وسط أنقاض مستشفى دمره القصف.
لكنه قال إن الزلزال، الذي ضرب المنطقة في السادس من فبراير شباط، كان أصعب تحد يواجهه المسعفون في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة إذ أنه فرض ضغوطا على المرافق الصحية التي تعاني بالفعل بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من عقد.