أن تظل 56000 من ساكنة الحوض الشرقي تعاني العطش في مركز عدل بكرو الاداري و 314 قرية التابعة له منذ خمسين سنة من تاريخ النشأة فهذا مخجل ومهين نحن نقدر كل الجهود التي قامت بها القيادة الحالية بعد اربعين سنة من التهميش المتعمد، لكننا لانفهم سبب تأخير مياه بقله المتعمد هو أيضا، لاينبغي أن تظل ساكنة تلك المدينة المهمة استراتجيا، واقتصاديا، تعاني العطش لحسابات سياسية معقدة، وما أشار به بعض الأطر لِتأخير ذلك المشروع حتى قبيل الانتخابات ليكون مكسبا سياسيا أ