لن أناقش مسألة مصافحة المرأة الرجل من الناحية الفقهية لأنه لم يعد هناك مايمكن أن يقال في موضوع تجاوزه بالممارسة ما لايقل عن ثلثي الأمة من مختلف المذاهب والأعراق ممارسةً تجاوزتْ الريب،وتشبثت البقية بالمنع ممانعة تجاوزت الارتياب.
و كفانا الجانبان مشقة التعليل و الاستدلال والتأويل ..
ولكننا لا يمكن أن نضرب صفحا عن ما هو أصرخ دليلا وأصرح قيلا وهو مٌسافحة واستحلال أعراض بعض الناس وغض النظر عن بعضهم بسبب نفس الفعل ...
في البداية انا للأسف الشديد لم يحصل لي الشرف ان أكون من اتباع إحدى الطرق الصوفية و مع ذلك احترمهم و خصوصا الطريقة التجانية و ما أود توضيحه هنا ان ما يقوم به انصار هذه الطريقة ليس رقصا لأن الراقص في الحفلات و التجمعات تجده فرحا مسرورا و يحاول إظهار مواهبه بشتى الطرق و الوسائل المتاحة له و عندما ينتهي دوره يحب ان يقال له لقد أبدعت و دائما يتم تمجيده أثناء الرقص بل و تتم مساعدته و رمي المال على رأسه و كلما زاد التصفيق زاد حماسه .
ينادي المحامون -عادة-باستقلالية القضاء رغم انهم مستقلون، ورغم أن التزامهم أمام زبنائهم التزام ببذل عناية، وليس التزاما بتحقيق نتيجة، فهم مطالبون بتقديم الاستشارات وتحرير العقود والترافع أمام المحاكم وبذل الجهد في كل ذلك وكفى، ومع ذلك لايفتؤون يطالبون باستقلال القضاء والرفع من مكانته، لأنهم ببساطة سيسامون سوء النقد واللوم والتجريح، بسبب حكم فاسد وقضاء غير عادل، والواحد منهم يدرس بعد الباكلوريا 9 سنوات ثلاث منها تدريب عملي، ثم يوصفون في النهاية بالفش
يقول الناس إنه بالغ في أمر العروبة، وكانت مبالغته مفيدة حيث عم أثر التعريب محيطه، ولم يعد الآن في مصر من يناقش تعريب الإدارة والإعلام فالأمر محسوم، وهذا من أثر الصيحة القوية التي ابتدأها الرجل، حتى صار نصارى مصر ولبنان أدرى بالعربية من مشايخ المسلمين، ونالت مصر ريادة العرب في كل العلوم، فإذا دخلت مستشفيات الخليج وجد أطباء مصريين درسوا الطب بلغتهم، وإذا تجاوزتَ إلى العمارات هنالك وجدت مهندسين مصريين درسوا الهندسة بلغتهم.
أفضل قرار يمكن للحكومة الموريتانية اتخاذه وبسرعةهو حل المجموعة الحضرية لنواكشوط لقداصبح ضرهذه المجموعة الميتة سريريا أكثر من نفعها
شوارع توجنين دارالنعيم والميناء والسبخة مقطوعة بالكامل نتيجة تراكم الأوساخ
امام المدارس والمصحات والأسواق والمنازل عشرات أطنان الزبالة تزيد على مدارالساعة ولاتنقص
والأكثر سوء هوحرق تلك القمامات ليلا ونهارا لتغطى سحب دخانها القذرة والخانقة والمقززة أجزاء واسعة من سماء العاصمة وضواحيها
عجزت معظم الأدبيات والتصورات التي سعت لتخليق الممارسة السياسة، سواء من الجانب الإصلاحي التقليدي أو من الجانب الحداثي التجديدي .. عجزت عن وضع ضوابط لإدارة الخلاف السياسي، تهذب الفعل السياسي في حال الخلاف والصراع .
إن حساسية الأفراد تجاه قادتهم ومواقفهم الإنفعالية تبقى ــ للأسف ــ محكومة بثقافة العصبية الصراعية وشعر الفخر والحماسة، وصلب المخالفين على مشانق الحروف قبل مشانق السياسة .
كانت نخبة القوميين العرب والمعبرة عن رايهم العام والمتمثلة في "المؤتمر القومي العربي" اكثر نضجا واستشرافا وتقديرا للواقع حين حسمت قرارها قديما في المسألة الإيرانية فرفضت معاداة "إيران" انسياقا مع المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة وعبرت في اجتماعاتها عن دعمها لحق الشعب الايراني المشروع في حصوله على التكنولوجيا النووية وتقديرها لدعم إيران للمقاومة في فلسطين ولبنان ، مع الإبقاء على بعض التحفظ من بعض السياسات الايرانية الخارجية..
إشكالية الهوية ليست وليدة اليوم وليست خاصة بمجتمع عن غيره بل ظاهرة تطبع الكثير من المجتمعات ، لكن تغليب مفهوم الوطنية وتجذير أسس الدولة المدنية وإقامة العدل وبسط يد القانون على الجميع بدون تمييز في لون أو شكل أو عرق أو مال أو جاه ، تشكل هذه المفاهيم حلول ناجعة لإشكالية الهوية ..