آراء الكتاب | 28 نوفمبر

آراء الكتاب

اليقين بكم ضارب ، وخرجاتكم بين الفينة والأخرى أصدق دليل على ذلك ..( رأي) 

سبت, 26/03/2022 - 16:16

بعد مرور نصف المأمورية الميمونة على الشعب الموريتاني جمعاء وعلى المؤسسة العسكرية التي كان لها الدور الريادي في احتضانكم وتمسكها بكم  إلى أن أعلنتم في خطابكم التاريخي الذي قدمتموه للشعب من أجل نيل الثقة بكم والذي في منظورنا يعتبر يقينا لامراء فيه من اجل التوصيل إلى سدة الحكم .

سيدي الرئيس :

الإقرار سيد الأدلة..

جمعة, 25/03/2022 - 23:32

 جيران الأندلس إلى رحاب المدرسة الوطنية للإدارة وتحت أضواء الكاشفات ، كان خطاب 24 /مارس / 2022 وإن اختلفت معاني كلماته يؤدي إلى معنى واحد جامع مانع هو استفحال وهيمنة الفساد بشتى الأطياف والأشكال مع اختلاف الأساليب والوسائل التي تطورت ونمت وتربت بعناية ورعاية الأنظمة المتعاقبة على السلطة.

سُحْقاً لعهد البلاغات الشعبية/ محمد فال ولد سيدي ميله

جمعة, 25/03/2022 - 18:16

منذ ثلاثة عقود من الزمن السلحفاتي الموريتاني المُقعد، لم يَعْلق بذهني أي خطاب رئاسي باستثناء اثنين أحدهما للمرحوم سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله عندما أعلن، سنة 2009، في "حفل" تنازله عن السلطة، أنه "غادر، كما جاء، بقلب خالٍ من كل كراهية تجاه أي أحد"، وأنْ "لا تثريب" اليوم على من أجاءوه إلى جذع النخلة دون مقدمات وأخرجوه من تحت ظلها دون مبرر وجيه.

مايكن عندي من خير فلن أدخره عنكم   ذ. سيدي عبد الله/ محمد الامين السالك

أحد, 20/03/2022 - 22:42

وإن تعجب فعجب قول المتحاملين والمغرضين من أنصاف المثقفين ونافخي الكير من الأبواق المستأجرة ؛إن رد فخامة رئيس الجمهورية على طلبات أفراد  جاليتنا في إسبانيا كان مثبطا ومحبطا!
والحق أن الحديث المسرب كان إيجابيا في السياق والاستشراف "ولكن عين السخط تبدي  المساويا "
وبعين الانصاف في مقام العدل أسجل النقاط التالية:

صعب عليّ أن أفهم.. / محمد فال ولد سيدي ميله

أحد, 20/03/2022 - 13:53

في سنة 2018، أحصت صحيفة واشنطن بوست 1900 كذبة للرئيس الأمريكي دونالد اترمب خلال العام الأول من مأموريته بمعدل 185 كذبة كل شهر. الأمر الذي استغله باراك أوبوما، داعما المرشح جو بايدن خلال الحملة الرئاسية الأخيرة، قائلا ان "الديمقراطية لا يمكن أن تنجح مع رئيس يكذب". وبالفعل كادت الولايات المتحدة تتطاحن، بينيا، في مشهد رهيب غير مسبوق في الديمقراطيات بسبب الأضاليل التي بثها رئيسُها، فصدّقها أنصاره، وراح ضحيتها السلم والاستقرار ومبادئ الشفافية.

أَنَّة…/ المرتضى محمد أشفاق

ثلاثاء, 15/03/2022 - 08:07

اقتنعت بعد أن قوست الأعوام ظهري، وآذنت شمس العمر بالأفول أني لم أبرح طفولتي الساسية، وأن أفكاري كانت وهما رومانسيا جميلا وساذجا، ظللت أحلم كما يحلم الأغبياء بغد أفضل، وعدالة شاملة، والأدهى أن نفسي سولت لي وقتا ما أني سأعيش أياما من حياتي في المدينة الفاضلة.

 

في حقبة الحلم تلك عانيت من الخيانة (القطعان في اظهر) وتراكم الخيبات..

بناء الإنسان والإستثمار فيه أولوية/ محمد محمود محمد فال

خميس, 10/03/2022 - 19:31

للتعليم أهمية كبيرة في حياة الفرد، وفي حياة المجتمعات، فلولاه ما انتصرت أمة، ولا قامت حضارة.
لذالك اهتمت الأمم المتقدمة بالإستثمار في البشر في العصر الحديث، لان الفرد المؤهل تعليميا وثقافيا إضافة كبيرة لأي مجتمع، والإهتمام بالعنصر البشري والإستثمار فيه هو الطريق الأوحد لبناء مجتمع  قوي يستند على أساس متين وسليم، بوصف الانسان هو اللبنة الأولى لأي حضارة، أوتقدم، أونمو.

ماذا بعد فاجعة "ربينة العطاي"؟ / محمد الأمين ولد الفاضل

أربعاء, 09/03/2022 - 15:32

يبدو أنه لابد من كتابة مقال آخر كتكملة لمقالي السابق الذي نشرته يوم أمس عن فاجعة "ربينة العطاي". بدءا لابد من القول بأننا أمام أزمة في غاية التعقيد، وكل الخيارات المتاحة أمامنا كدولة وشعب وحكومة ليست بالخيارات السهلة.

 

ولتقريب الصورة أكثر، علينا أن نتوقف مع النقاط التالية:

 

1 ـ إن الرئيس الذي يقود النظام الحاكم حاليا في مالي هو ضابط شاب قاد انقلابين عسكريين متقاربين زمنيا؛

 

هل يُستأذن الزوج في تسمية زوجه في منصب يقتضي أن يتفرقا فيه؟ / المرتضى محمد اشفاق

أحد, 06/03/2022 - 11:24

ما زلت أذكر وأنا أستاذ حدث في إعدادية البنين شيوع حادثة طريفة - لا أثبتها ولا أنفيها - تقول إن سيدة تحولت إلى مقر عمل زوجها تطبيقا لقرار لم الشمل في مدينة نائية جدا، وافتقد الزوج في لحظة غضب، أو(دَفْرَةٍ) بعض إنسانيته، فطلقها، ووجدت نفسها معزولة لأنها لا تعرف في المدينة سواه، فاتصلت بالإدارة المعنية لشرح وضعيتها الجديدة، ولتطلب تحويلها إلى العاصمة، ورغم جفاء المسؤول المعني إلا أنه سها فكان طريفا من حيث لم يشأ، فأجابها أن تحويلها في وسط السنة متعذر

الْمالُ السّيَاسيُ آفة ٌوقتْلٌ للدّيمقْراطِيةِ والْقِيّم / محمد يحيي ولد العبقري

خميس, 03/03/2022 - 19:43

مع بدء التفكير فى التمثيل وإشراكِ العامة فى القراراتِ الوطنيةِ كان ينظرُ إلى وظيفة النائب بأبهة حيث هي للذين يُضحون بأنفسهم وأموالهم وجاههم لصالح الأمّة ولا يهتمون بالمصالح الخاصة .
يجدون فيه الإسْعادَ من خلالِ إدخالهم البهجةَ فى نفوس المواطنين العاديين وهم به يتحصلون على رأيٍ عامٍ داعمٍ عن عمْقٍ.
ولم يكن للمالِ دخلٌ فى الموضوع بل كان عنصرا يزْهدُ فيه من توكَلُ إليه المصالح العامة حتى لا نقولَ إنه عاملُ تنفيرٍ.

الصفحات