
ليست الأزمة في الحوار السري..أو الحوار العلني ..فتلك أساليب معروفة ومألوفة في التعاطي السياسي..ولا شية فيها ولكن الأزمة تكمن في ساسة يصرخون عبر المنابر أن الصلة انقطعت مع النظام.. وأنه لا يقيم للحوار وزنا ولا يرعى إلا ولا ذمة .. ولابد من نضال يرغم النظام على الانقياد للسنن الديمقراطي والتخلي عن النهج الأحادي الذي يسير به دفة الأمر في البلد...تصفق الجموع بحرارة وتعلي بنت حواء زغردتها ابتهاجا بخطب تبارز قسا ..