
تحكي لنا إحدى قصص العرب في الجاهلية أن حاجب بن زرارة سيد قومه أراد النزول بهم في سهل لما أصابهم القحط، فأرادإستئذان كسرى في ذلك، فقال له قومه: نخشى عليك "بكر بن وائل" - قبيلة -، فقال: ما منهم وجه من الناس ولا شريف إلا ولي عنده يد خضراء إلا ابن الطويلة التيمي، وأنا أرجو أن أداريه، ثم ارتحل، فجعل لا يأتي على مياه لبكر إلا أكرمه سيدهم ونحر له وقراه، حتى اقترب من "قصوان"– مكان -، وعليه ابن الطويلة، فلما أضاء الصبح وناديهم قريب، دعا بنطعثم أمر فصب عليه