أن يعرِض العقيد الركن تركي المالكي المُتحدّث باسم وزارة الدفاع السعوديّة (وليس التّحالف العربي)، صُورًا لأسلحةٍ وبقايا صواريخ باليستيّة، وطائرات مُسيّرة في مُؤتمر صحافي لتأكيد اتّهام حُكومته بوقوف إيران خلف الهُجوم الذي استهدف مُنشآت نفطيّة في بقيق وخريص تُشكّل أكبر تجمّع لمُعالجة النّفط والغاز في العالم، فهذا يعني وللوهلة الأُولى التّمهيد، بل التّحريض على ردٍّ أمريكيّ انتقاميّ على هذا الهُجوم ما زالَ غير مُؤكّد حتى كتابة هذه السّطور.