حذرت روسيا بشكل مبكر من شبهة هروب، أو بالأحرى تهريب الدواعش من العراق إلى سوريا قبل حوالي أسبوع تقريبا من بدء العمليات العسكرية لتحرير الموصل.
وظلت روسيا تحذر ليس فقط من عواقب ذلك، بل وأيضا من أهداف تهريب الإرهابيين ونقلهم، لأن هذا الأمر يشكل خطورة ليس فقط على العسكريين، بل وعلي المدنيين، ويستنزف قوى وموارد كل القوى التي تحارب داعش في سوريا والعراق، وربما أيضا ليبيا.