أورد الصحفي الموريتاني المعروف الاستاذ الهيبة ولد الشيخ سيداتى أن القيادي في منتدى المعارضة الديمقراطية ببها ولد احمد يوره باع مؤخرا قطعة أرض لأحد البنوك الحديثة بــ220 مليون اوقية أي حولي ربع مليار من الأوقية، ووفقا للصحفي فإن  البنك صاحب القطعة الأرضية الموجودة  أمام منزل المخطار ولد داداه يرجح ان تكون بعض أسهمه الخفية مملوكة لمقربين من القصر وكتب ولد الشيخ سداتي على صفحته:

 ناشدت السندرا كول Alessandra Gullo - خطيبة الإيطالي الموقوف بموريتانيا Cristian Prowisionato على خلفية صفقة أجهزة التنصت - الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إطلاق سراح الرهينة الموقوف حسب تعبيرها و قالت كول في تصريح لرؤيا بوست بأنها منزعجة من موقف الحكومة الإيطالية التي لم تنصف كرستيان و لم تنصف الحكومة الموريتانية التي تمت مغالطتها من قبل تلك الشركات العاملة في مجال التحقيقات و التجسس .

أخبار- 28 نوفمبر:  ترأس رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اجتماع مجلس الوزراء اليوم الخميس بالقصر الرئاسي، وقد أنهى الإجتماع اليوم عطلة الوزراء التى غالبا ماتتم في شهر اغسطس من كل سنة وهو الشهر الذي يصادف ذروة فصل الخريف في موريتانيا.

ولم يتسرب لحد الساعة أي جديد حول المجلس رغم التوقعات بتغيرات جزئية في بعض القطاعات.

قال موقع صحراء ميديا إن  رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التقى خلال الأيام الماضية بعدد من قيادات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارضة، لمناقشة الحوار الوطني الذي يخطط له النظام، وأوضح الموقع نقلا عن مصادره أن اللقاءات التي استمرت حتى مساء أمس الثلاثاء، جرت بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وكانت انفرادية. 
  

حراك سياسي كبير تدور رحاه على مشاريف القصر وقيادة الأركان والإدارة العامة للأمن - وفقا لمصادر 28 نوفمبر- من طرف عدة شخصيات وازنة في النظام تعمل لأجل الحظوة بتزكية رئيس الجمهورية للإشراف على إدارة الوكالة الوطنية لدراسة ومتابعة المشاريع، (أنسب) التى يعتبرها بعض العارفين بالمجال "مملكة خلفية" تتحكم في جميع المشاريع وتعمل بصلاحيات واسعة تأخذ أوامر تسييرها مباشرة من الرجل الأول في الدولة، الوكالة الوطنية لدراسة ومتا

تعرضت شخصية وازنة سياسيا إلى عملية طرد من طرف أفراد من الأمن على مشارف بوابة القصر ولاحقوه حتى بوابة البنك المركزي، وذالك بعد محاولته في مايبدو توصيل رسالة بنفسه إلى شخص داخل القصر ، ووفقا لمصدر تحدث لــ28 نوفمبر فإن المسؤول الذي سبق وان تقلد مناصب كبيرة من بينها وزير وأحيل للتقاعد كان غاضبا أثناء اقترابه من الحرس ولايبالي حيث يحمل مظلمة كبيرة لديه يريدها بشكل عاجل ان تصل الرئيس وفقا لما صرح به لاحقا، لكن الحرس منعوه في شبهة  الإستعجال ودعوه إلى ال