أعطى رئيس الجمهورية السيد محمد  ولد عبد العزيز مساء السبت فاتح رمضان من القصر الرئاسي في نواكشوط، إشارة انطلاق فعاليات الإحياء الرمضاني لسنة 1438 هجرية والأنشطة الإسلامية المصاحبة،  جاء ذلك خلال مأدبة إفطار فاخرة نظمتها رئاسة الجمهورية وحضرها رئيسا مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة ورؤساء الهيئات الدستورية، والشخصيات السامية في الدولة والبرلمانيين والأئمة والعلماء والأطباء والعديد من رؤساء الأحزاب الس

نقل مصدر يوثق به لــ28 نوفمبر أن مرسوما رئاسيا أصبح جاهزا لإستدعاء هيئة الناخبين وتوقع المصدر ان يذاع المرسوم الخميس المقبل، استدعاء هيئة الناخبيين إن تم يستبعد شائعة تأجيل الإستفتاء على الدستور ويؤكد مضي السلطات قدما في تلك الإجراءات التى تعارضها الغرفة العليا من البرلمان الموريتانيين وقادة المعارضة ونشطاء في المجتمع المدنى.

يبدوا أن مخطط  الخلافة والعودة إلى القصر لم يحسم بعد في مطبخ  صناع القرار في البلد، ففي الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم ترشحه لمأمورية ثالثة يعمل "المطبخ" من جديد على خلط الأوراق وتعويم  الطموح ليشمل النظام بدلا من الرئيس وفي ذالك من الخلط مايشفع للمهندسين والطامحيين إلى بعثرة أوراق المتردديين المؤمنين "غلبة" بدعم الأنظمة حسب ماتظهره من قوة وقدرة على الإستمرار طويلا، لقد أرسل النظم عبر وزيره الأول المهندس يحي ولد حدمين رسالة آخرى

هاجمت عناصر من الشرطة الوطنية سيدات موريتانيات يحملن رسالة تظلم إلى رئيس الجمهورية وقالت إحدى السيدات تدعى عيشة بنت محمد محمود أنهم جاؤوا من منطقة شارع المقاومة (عزيز) احتجاجا على ظلم يمارس عليهم لرفع شكواهم إلى رئيس الجمهورية قبل أن يتفاجأوا من الشرطة وهي تقوم بطردهم وطالب المحتجات من رئيس الجمهورية انصافهم.

أحدثت فاجعة رحيل الرئيس السابق اعل ولد محمد فال -رحمه الله-  دون وداع حالة من الذهول تجاوزت المستوى الأسري  والشعبي إلى المستوى الرسمي، الذي قرر أن يفرض مع تنكيس العلم الوطني نوعا من الصمت السياسي يتوقع أن تتمخض عنه  قرارات تتماشى وطبيعة المرحلة، مصادر تحدثت لــ28 نوفمبر لم تسبعد الغاء زيارة الرئيس المتوقعة للنعمة، وإن لم تجزم بذالك، فهناك آراء مقربين بعضها  يدفع بالرئيس إلى التخلف عن افتتاح حملة الدستور منتصف الشهر الجاري، المقررة سلفا وترك الإشرا

قال مصدر يوثق به لـــــ28 نوفمبر أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خصص صباح أمس الثلثاء(25/04/2017) لرئيس "محكمة العدل السامية" رئيس الحزب الحاكم أقل من خمسة دقائق وذالك خلال لقاء تم بواسطة مدير الديوان المساعد، ووفقا لنفس المصدر فإن اللقاء كان خطافا بشكل أذهل إدارة التشريفات وبعض العاملين بالقصر، ولم يشكف المصدر عن تفاصيل أكثر حول المضوع.

نقل مصدر مطلع لـــ28 نوفمبر ان رئيس الجهمورية محمد ولد عبد العزيز استدعى على وجه السرعة الوزير الأول يحي ولد حدمين الذي كان في مهمة آخرى، ولم يكشف المصدر تفاصيل أكثر حول مضمون الدعوى وإن لم يستعبد ان تكون لها علاقة بالخطوات العملية لحلحلة أزمة الشيوخ والإجراءات اللازمة في ذالك الصدد.

دخل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في اجتماع مفتوح مع أعضاء حكومته بالقصر الرئاسي، وذالك قبيل ساعات من عودته من الأردن، ويعد هذا الإجتماع الثاني العادي الذي يعقد في ظل الأزمة السياسية الناجمة عن إسقاط مجلس الشيوخ التعديلات الدستورية المقدمة من طرف الحكومة والمدعومة من الرئيس، مصادر لاتسبتعد تناول التطورات حول التحضير للإستفتاء الشعبي الذي التزم الرئيس بتنظيمه في أقرب الآجال.

شوهدت أطقم من الإعلام الرسمي تدخل القصر الرئاسي قبل قليل ووفقا لمصادر متعددة فإن الأطقم الإعلامية التى تم استدعاؤها لم يحسم لها طبيعة الخرجة الإعلامية  للقصر والتوقيت المحدد بالضبط رغم توقعاتهم بحصولها اليوم مصادر آخرى -غير مؤكِدة- تستبعد ان تتضمن تلك الخرجة المنتظرة تصعيدا كبيرا ضد الشيوخ رغم هول الصدمة البادي للجميع.

دخل القصر الموريتاني منذ فجر اليوم السبت في فضاء مفتوح بين الرئيس و"أقرب المقربين" منه حول أهم الخطوات التى تتطلبها مرحلة مابعد "إسقاط التعديلات الدستورية"، ووفقا لمصدر تحدث لــ28 نوفمبر فإن الآراء "الضيقة" مازلت تخاف وتتحفظ على إبداء رأي واضح خشية من تجاوزرأي الرئيس في الأزمة في الوقت الذي مازال يرفض الإفصاح عنه بشكل دقيق رغم الصدمة البادية على وجهه، في الوقت الذي يتلقى إشارات خافتة من بعض المستشارين بالتريث قليلا والعمل على استغلال النازلة الجديد