من يحظى بثقة الرئيس في إدارة المملكة الخفية للقصر (أنسب)؟

حراك سياسي كبير تدور رحاه على مشاريف القصر وقيادة الأركان والإدارة العامة للأمن - وفقا لمصادر 28 نوفمبر- من طرف عدة شخصيات وازنة في النظام تعمل لأجل الحظوة بتزكية رئيس الجمهورية للإشراف على إدارة الوكالة الوطنية لدراسة ومتابعة المشاريع، (أنسب) التى يعتبرها بعض العارفين بالمجال "مملكة خلفية" تتحكم في جميع المشاريع وتعمل بصلاحيات واسعة تأخذ أوامر تسييرها مباشرة من الرجل الأول في الدولة، الوكالة الوطنية لدراسة ومتابعة المشاريع غالبا ماتسند إلى غير المقربين جدا من القصر - 28 نوفمبر- وذالك نظرا لحساسية المهمة الموكلة إليها وأهمية الأدوار التى تقوم بها..

أدارالوكالة من قبل عدة شخصيات من بينها الوزير السابق محمد يحيي ولد حرمة  وأخيرا وزير النفط السابق محمد عالى الذي ابعد عنها إلى شركة الغاز .

المهام وفقا للمعلومات الرسمية المنشورة على الموقع:

تسعى الحكومة من خلال  إنشائها للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة المشاريع (آنسب)  إلى تحسين نوعية الدراسات وإعطاء دفع قوي لتنفيذ المشاريع العمومية إضافة إلى تخفيض المدة التي يتم  إنجاز الدراسات والأشغال المتعلقة بها  خصوصا:

 

·        إطلاق ومتابعة إعداد دراسات جدوائية المشاريع العمومية  التي تكلف الوكالة بتنفيذها

·        تحديد  تكاليف هذه المشاريع ،وتحضير دفتر الالتزامات  والمواصفات  الفنية الخاصة بكل مشروع

·        تصميم واختيار مواقع الأشغال

·        إطلاق إعلانات المناقصة

·        فرز وتقويم عروض المناقصات

·        القيام بدور رب العمل المنتدب

·        متابعة ومراقبة تنفيذ الأشغال

·        تنظيم تسليم المشاريع التي تم تنفيذها.

28 نوفمبر