دخل القصر الموريتاني منذ فجر اليوم السبت في فضاء مفتوح بين الرئيس و"أقرب المقربين" منه حول أهم الخطوات التى تتطلبها مرحلة مابعد "إسقاط التعديلات الدستورية"، ووفقا لمصدر تحدث لــ28 نوفمبر فإن الآراء "الضيقة" مازلت تخاف وتتحفظ على إبداء رأي واضح خشية من تجاوزرأي الرئيس في الأزمة في الوقت الذي مازال يرفض الإفصاح عنه بشكل دقيق رغم الصدمة البادية على وجهه، في الوقت الذي يتلقى إشارات خافتة من بعض المستشارين بالتريث قليلا والعمل على استغلال النازلة الجديدة في موريتانيا عبر تحويل الفشل إلى نجاح، ولم يستبعد المصدر ان يقوم الرئيس بترتيبات داخلية وقرارات غير استعجالية لتجاوز الصدمة مع التظاهر بمظهر القوة والقدرة على اتخاذ القرار المناسب وحيدا في الوقت الذي يظهر له أن هناك لاعبون كبار يعملون على "تخييطه" عبر الموافقة على جملة من القرارات لم يكن قبل 7 سنوات يمكن لهم عرضها عليه أحرى ان يقبلها، وقد مهدت لذالك الترقيات العسكرية الأخيرة..!