-نص البرقية-

إلى صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة
 
الموضوع: برقية شكر وتهنئة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة،

دعت البرلمانية بحزب تواصل السعداني خيطورة المرشحين الاربعة إلى منح البلد والرئيس المنخب فرصة سنة على الأقل ليعرف الشعب ما ذا سيغعل، وحذرت النائب البرلمانية المعارضة من التوجه نحو عسكرة العاصمة واستنساخ تجربة الخروج التى وقعت في مصر فور خروج نتائج مرسي رحمه الله وكتبت بنت خيطور:

_بيان_ "شهدت بلادنا يوم السبت 22 يونيو 2019 تنظيم انتخابات رئاسية تنافس خلالها 06 مرشحين في جو من الحرية والأمن والسكينة والاستقرار طيلة أيام الحملة الانتخابية.

وفي هذا الاطار عملت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على جمع ومركزة المعلومات تمهيدا لاعلان النتائج المؤقتة الذي تم بالفعل يوم أمس الموافق 23 يونيو 2019.

هنأت الحكومة الاسبانية، اليوم الاثنين، المرشح محمد ولد الغزواني، وذلك بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسيات الموريتانية، حسب النتائج المؤقتة التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وقالت الحكومة_ وفقا لموقع صحرا ميديا واسع الاطلاع_  في بيان صحفي: « تهنئ حكومة إسبانيا المرشح المنتخب لرئاسة جمهورية موريتانيا الإسلامية، محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني ».

قال رئيس اللجنة للمستقلة للإنتخابات الوزير محمد فال ولد بلال إن الدستور الموريتاني ينص في مادته 83 على أن المجلس الدستورى يسهر على صحة انتخاب رئيس الجمهورية؛ وكتب ولد بلال على صفحته بالفيس بوك:

توجه رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، فجر اليوم الاثنين إلى مدينة السويس بجمهورية مصر العربية لحضور المباراة الافتتاحية للفريق الوطني المرابطون في كأس إفريقيا للأمم.

ويرافق فخامة رئيس الجمهورية وفد يضم على الخصوص كلا من السادة:

- جيندا بال محمد المصطفى، وزيرة الشباب والرياضة

- احمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية

- ودادي ولد سيدي هيبه، سفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية بجمهورية مصر العربية

حقيقة قول القادة المترشحين الأربعة بأن السيد ولد الغزواني يتحمل مسئولية تهييج الشارع، بإعلانه الفوز بناء على معلومات حملته فيه تكلّف ومبالغة لا تليق، وخاصة في هذه الأجواء. فمن المعلوم أن إدارات الحملات في الدول الديموقراطية لها بياناتها التي تجمعها يوم الاقتراع، وعلى أساسها تحتفل مبدئيا بنجاح مرشحيها أو تعلن عن هزيمتهم قبل صدور النتائج الرسمية. ولا لوم عليها في ذلك.

ابدأ بخلاصة عن هذه الانتخابات الرئاسية ، لاشك أن الفرص لم تكن متكافئة ابتداء وأن المعارضة غيبت من اللجنة الوطنية المستقلة للآنتخابات وأن جاليات معتبرة حرمت من المشاركة في هذه الانتخابات وأن معنى الدولة وبعض رموزها وظفت لطرف ضد آخرين أما الخروقات فقد سجلت منها حالات عديدة ( طرد ممثلين لمرشحين ، التصويت بالنيابة ، الضغط الظاهر والإغراء المشاهد ، سيطرة النافذين وتدخلهم ، عدم الالتزام بالإجراءات الاحتياطية في شأن بطاقة التصويت .....) ومقابل ذلك سجل تحس

ظل الشعب الموريتاني لعدة عقود من الزمن تحت رحمة الإنقلابات العسكرية وحكم الفرد وفي بعض الأحيان تكون هناك انتخابات نتائجها محسومة مسبقا بالنسبة المعروفة 80
أو 90 بالمائة لمرشح السلطة والعسكر ورجال الأعمال
صحيح أن موريتانيا ليست أمريكا ولا ابريطانيا والشعب الموريتاني ينقصه الوعي والتحضر ولايمكن مقارنته بهذه الدول ولا بشعوبها التى سبقته بعدة عقود