بدأت خيوط قوة المترشحين تتكشف شيئا فشيئا منذ ليلة الحملة الأولى حيث كان التحدي الأول في مستوى حضور حملة الإفتتاح وقدرة المترشحين على الحشد لصالح الحدث، لقد كانت فعلا ليلة الجمعة التحدي الأول في طريق الوصول إلى الكرسي أو الحصول على رقم متقدم بين المترشحين، استطاع مرشح النظام الذي تقف خلفه أحزاب معارضة وموالية أن يظهر بقوة في مهرجانيين منفصلين للإفتتاح الأول في نواذيبو والثاني في نواكشوط، قدر بعض المراقبين الحضور في المكانيين بعشرات الآلف بينما حل في

كشف المترشح بيرام ولد اعبيدي عن طاقم حملته لرئاسيات 22 يونيو وقد أسند المترشح مهمة النطق الرسمي للمحامي الشاب معمر محمد سالم، وليلي اخليفة مسؤولة عن المبادرات وجاء في تشكلة إدارة الحملة:

ديوان المرشح

طالب العشرات من المدونيين الموريتانيين المرشح محمد ولد الغزواني بالضغط على رئيس الإتحادية الموريتانية للرماية التقليدية من أجل تحويل مقر حملته "الصاخب" من مجاورة المركز الوطني للإنكلوجيا، حيث أصبحت مكبرات الصوت للرماية مزعجة بشكل لافت لمرضى المركز الحساس، وكان رئيس الإتحادية خطري ولد اج قد اختار المقر المركزي للإتحادية لحملته الداعمة للمرشح رغم انه ملاصق للمركز الذي يرتادوه الاطفال والشيوخ وعيرهم للعلاج.

قالت سفارة الولايات المتحدة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على الفيس وبوك أنها وضعت إجراءات جديدة على الراغبين في الحصول على تأشرة دخولها، وأوضحت السفارة أن هذه المعلومات تتعلق بحسابات المراجعين للسفارة الراغبين في الحصول على تأشرة سفر حيث أصبح مطلوبا  منهم الكشف عن  حساباتهم على منصات وسائط التواصل الاجتماعي.، وأكدت السفارة أن هذه الخطوة تأتي  في إطار دعم السفر المشروع إلى الولايات المتحدة وحماية أمن المواطنيين الأمريكيين.

استغرب بعض المراقبين تجاهل وسائل الإعلام المرئية لكلمة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد  العزيز في مهرجان افتتاح حملة المترشح محمد ولد الغزواني، ورغم أن بعض القنوات نقلت كلمة المرشح مباشرة إلا أن كلمة الرئيس تم تجاهلها حتى من طرف أغلب المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك.

وصل صباح اليوم إلى عاصمة الحوض الشرقي مترشحين لرئاسيات 22 يونيو في طائرة مؤجرة، وهما المترشح سيدي محمد ولد ببكر وبيرام ولد عبيدي، وكان المترشحان قد تعهدا سابقا بافتتاح الحملة رسميا من ولاية الحوض الشرقي قبل أن تمنعهما ظروف طائرة وفقا للمترشحين من ذالك لكنهما قررا أن تكون المحطة الأولى لجولاتهم في ولايات الدخل.

قال المرشح بيرام ولد اعبدي إن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز يأخذ عليه سعيه لنقل الشعب الموريتاني من الفقر إلى الغنى، ومن الخوف إلى الأمن والأمان، ومن التخلف إلى التقدم، ومن الكبت والديكتاتورية إلى الحرية والمواطنة ودولة القانون على حد تعبيره، وأوضح ولد اعبيدي خلال مهرجان افتتاح حملته ان النظام مارس ضده الدعاية في المساجد والإعلام وفي الخارج والداخل واتهمه بالعنصرية ضد شريحة معين، لكن يضيف ولد اعبيدي  اتضح في النهاية زيف دعاية النظام، وقال إنه يمد

لا تستهويه السلطة فهو كان لام الأمر،  ولام الجماعة ، ولام التوكيد، ولام  القسم "كتب الله  لأغلبن  أنا  ورسلي  إن الله  لقوي  عزيز"، وبين رفاقه  تعلم أن يقول علم العلماء"لا أدري" ، وأن يلزم  حكمة الحكماء" كن أكثرهم صمتا و إصغاء وصوما عن لغو الكلام"  وفي  ناصيته   طب الأطباء  ، حبه التواضع  لا التنازع، قلبه الأبيض لا يترك  مثقال  ذرة من الخير إلا أيقظ   زراعها ،وأعطى الأمل  عمارها.

قال المترشح سيدي محمد ولد ببكر إن ترشحه للإنتخابات المرتقبة في 22 يونيو الجاري  يمثل ضمانا للتغيير والاستقرار "اللذين يحتاجهما البلد أكثر من أي شيء آخر"، وأكد ولد ببكر في خطاب افتتاح حملته الإنتخابية بإعادة توزيع الثروة بصورة عادلة، وتحرير طاقات الشباب وإشراكهم بصورة أفضل في التنمية والحياة السياسية، وخلق آلاف فرص العمل للشباب عن طريق استغلال إمكانات النمو، ومنح الأولوية للتعليم، متعهدا بالقطيعة الجذرية مع الفساد بكافة أشكاله وإضفاء الروح الأخلاقية