إذا وقفتِ وحدكِ في الشارع في مدينة أجنبية في وقت العشاء، وكنتِ تتضورين جوعا، فستعرفين مدى قسوة هذا الشعور جيدا.
فأنت حقا ترغبين في الجلوس لتناول وجبة في مطعم مريح، ولكن الجميع حولك يتجاذبون أطراف الحديث معا، ويمرحون معا. أما أنت، فليس أمامك سوى أن تنظري إلى هاتفك الذكي، أو تحدقين في الجدار، أو النافذة، أو طبق الطعام.