
أطلق الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمس (الخميس) حواراً وطنياً قاطعه جزء من المعارضة، وهو يشكل نقطة انطلاق لعملية يجب أن تؤدي إلى تعديل دستوري يشمل خصوصاً إلغاء مجلس الشيوخ.
وقال المنظمون إن هذا «المؤتمر الوطني الشامل» الذي يستمر عشرة أيام يشارك فيه حوالى 450 شخصاً بالتساوي بين الغالبية الرئاسية والمعارضة المعتدلة، فضلاً عن حوالى 100 من ممثلي المجتمع المدني والنقابات والموريتانيين في الخارج.