
لا نعتقد اننا بحاجة الى المستر سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا لاتحادية لكي يذكرنا بالطريقة المأساوية التي اعدم فيها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وان يكشف لنا سرا معروفا يؤكد ان الذين نفذوا عملية الإعدام البشعة هذه ومثلوا بجثة الضحية، عادوا الى أوروبا وحصلوا على جنسيات بلدانها، وكأنه يغمز في قناة بريطانيا التي اكتشفت ان ابناء هؤلاء يقفون خلف التفجير الانتحاري الذي استهدف حفلا في مدينة مانشستر قبل اسبوع وادى الى مقتل 22 شخصا واصابة العشرات.