
لا أريد من خلال هذه الكلمات أن أسوق دروسا في السياسة ولا في فنون ترويض "الفحول" ولا توجيه الغافلين ولا تقويم المعوجين التائهين في عوالم المنافع المتعودين على سلق الأنظمة بألسنهم مقابل ما يدفع لهم سرا أو علنا، سواء استطاعوا تأدية دورهم أم كانوا من العاجزين من شخوص مسرحية "بلتيك"!،لا أريد أن أتجاوز إكراهات "التاريخ" و"الجغرافيا" و"التربية " المدنية لأن تلك المفعولات أقوى ولأن المتطلبات التي مرد عليها البعض أشد وطأة وأقوم قيلا!!،