يحرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه مقاليد السلطة ، على انتقاء الكفاءات الوطنية من اصحاب التجربة والاختصاص وتعيينهم في المكان المناسب..
كنت ولا زلت أثق في صدق ورسالة ونبل القوم، في انتمائهم الأصيل للمؤسسة العسكرية، ومهما أسيء إليها وذهب بعضهم إلى تعميق الصورة السلبية، والإسهام في تنفير أهل السياسة من صمام أمان المجتمع، فإن المسؤولية والوعي وتمثل القدوة في التحويلات العسكرية والأمنية، أمس كانت ماثلة للعيان، وتميزت بمصداقية عالية في توزيعها، والاتزان والهدوء في توقيتها، على أنها لم تخل في تفاصيلها من البعد الأخلاقي، والرؤية الحازمة الحاسمة.
شكل ظهور فيروس كورونا مصدرا لاختلالات كبيرة وأزمات عديدة اجتاحت العالم جراء انتشار هذا الفيروس الذي قلب رأسا على عقب الحياة اليومية لملايين البشر وشكل اختبارا لقدرة الدول في مواجهة التحديات غير المسبوقة التي عرفتها مختلف نُظمها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
كلما حل السادس من يونيو حزيران تكون موريتانيا على موعد مع ذكرى انتخابية مثيرة عرفت لدى البعض ب:6/6. وقد كانت هذه الذكرى بالامس مادة دسمة للمواقع و صفحات التواصل الاجتماعي مشكلين بذلك ماراتونا اخباريا ضاربين عرض الحائط بدقة المعلومة و مصداقية مصادرها بدافع السبق الإخباري.
قدم وكيل الجمهورية في نواكشوط الغربية القاضي أحمد ولد عبد الله ولد المصطفي معلومات جديدة عن حادثة لمغيطي التي وقعت سنة 2005 من طرف جماعات إرهابية ضد وحدة من الجيش الموريتاني
وقدم القاضي الذي أشرف على أغلب الملفات المتعلقة بالإرهاب معلومات جديدة حول خسارة الجماعات الإرهابية المعتدية حينها ومقاومة الجيش الموريتاني رغم ظرف الوقت وعنصر المباغتة
مايزال مفهوم الحكامة في موريتانيا يضع العديد من الإشكاليات في وقتنا الحاضر رغم مضي ما يزيد علي نصف قرن ونيف علي استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي وتعاقب حكومات عديدة علي إدارة الشأن العام فيها.
أقترح على الإخوة والأصدقاء الكتّاب والمدونين باللغة العربية، أنْ يتجنَّبوا كتابة الكلمات/ أو المصطلحات الأجنبية بلفظها في منشوراتهم، إذا كان لديهم رصيدٌ لغويٌّ عربيٌّ فصيحٌ يُمَكِّنهم من التعبير عن معاني الكلمات أو مفاهيمِ المصطلحات الأجنبية (يُشار- في هذا المجال- إلى أنَّ للكلمةِ مَعْنًى، ولِلمُصطلَح مَفْهُومًا).
من الثابت في كل أقطار الدُّنا ـ المتحوِّل عندنا ـ أنَّ العِلم مَدني ، ينمو في البيئات المستقرة الهادئة ، بعيدٌ كل البعد عن المنغِّصات و عوامل الاستفزاز و الشُّرود ، سواء كان ذلك الشرود في المكان أو في الذهن ، و ليس الأمر بالعجيب أو المستغرب ، فأداة العلم و باعثه هو التفكير السليم المتأني ، و الروية التي تعتمد التَّمعُّنَ و المراجعة و التنقيح ، و كلما كان الاستقرار مستودعا لذلك كانت نتائج القريحة غاية في النضج و السلامة من العيوب .
اللهم اشف عبدك أحمدو أنت الشافي شفاء لا يغادر سقما
مهما فعل المنتبذ القصي فلن يفي الشاعر الرمز أحمدو ولد عبد القادر حقه..
كان أحمدو من المرابطين على هذا الثغر النائي القصي مدافعا عن هويته مبرزا لها في المحافل الدولية.
إنه شاعر بحجم أمة وأبعاد وطن