تشكل رواية "الشيبانى" الصادرة مؤخرا عن دار "التنوير" للطباعة والنشر إضافة نوعية للمكتبات العربية وبكل تأكيد تستحق القراءة والإشادة، إذ نجح الكاتب أن يصور من خلالها واقعا مريرا لأحداث مأساوية بلغة حزينة و وصف موفق.
تبدأ الرواية بالهرم نصف المقلوب، هناك من الدوحة وتحديدا من سوق "واقف" حيث يجلس الشيبانى فى مكتبته التى هي انعكاس لعالمه الخاص والذى سنكتشف فيما بعد أنه عالم مترابط ومتداخل بين الواقع والخيال.