تحتاج موريتانيا وهي تخرج من حُكْمٍ معلومةٌ آثاره مكشوفة مُشاعةٌ أخباره ، نحو نظام لا بد أن يختلف عن سابقه رغم "التوأمية" القائمة، تحتاج موريتانيا في هذه الظرفية الدقيقة لبروز قوتين سياسيتين تتكاملان وتتوازنان وتسهران، كلٌّ على شاكلته، من أجل إخراج البلد من أزمته ومن أجل إدخال الإصلاحات الضرورية .
القوة الأولى هي حزب سياسي يجب أن يكون جديدا معنى ومبنًى وأشخاصا، يعتمد عليه الرئيس الغزواني في تنفيذ تعهداته.